الجزء السادس عشر

298 17 6
                                    

انجوي
-
-
-
-
-
-
لم أنم الليل بطوله منتظره سماع دقات قلبه، أدى ذلك بالطبع إلى غرابه أسلوبي معه، فضلت الليل أتحدث إلى نفسيّ وأضع الأحتمالات ،جاك لم ينم أيضاً شعرت بهذا فهو هارب بخياله بعيداً عنيّ، أنتبهت إلى بياض جاك الساطع خلال ستائر الليل، لقد كان بريق عيناه واضح أثر الشرود ، في أحدى جوالاتي في أكتشاف جمال وجهه تحولت عيناه من البنيّ الفاتح الجالب للسرور إلى أحمر داكن ،أغمضت عيناي أنا الأخرى لعرضي فكره أنني أتخيل، شعرت بتحرك جاك من أسفليّ وهروبه من الغرفه، دون جعل صوتاً يُصدر، أتت فكره أن جاك هو مصاص دماء من العصور الوسطى إلى ذهني، حيث بروده جسده، وتغير لون عينه بالأضافه إلى أشياء أخرى! أردت هاتفي فتحركت بخفة كي أخذه من مكان رؤيتي -المنضده- أخذته لأدخل على أحدى محركات البحث ،فقد أزداد فضولي أن كان هو حقاً مصاص دماء، همهم صوتيّ في الغرفه حيث أني وجدت أشياء مثيره للعجب، لطالما كنت معجبه بالأشياء المثيره للعجب، بألاضافة إلى أني مثيره للعجب أيضاً.
-مصاص الدماء مخلوق ميثولوجي اسطوري، يتغذى على جوهر الحياه وفي الغالب يكون دماء،ذكرو أنهم يزورون احبائهم كل ليله ويسببون الاذى لهم وفي الاغلب يسببون الوفيات ،كانوا يرتدون الاكفان وكثيراً ما يوصفون بالتضخم وغالباً مظهرهم يميل إلى الحمره،ويتغذى مصاصو الدماء على الدماء، وهناك أنواع من الدماء منها الدماء النقية، وهي عبارة عن دماء من مصاص دماء آخر أبواه مصاصين للدماء، أودماء غير نقية، وتكون من إنسان، أو من مصاص دماء أحد أبواه مصاص دماء، أو يكن قد عض من قبل مصاص دماء، وهذه المعلومات مشتقاة من الحكايات الفلكلورية، والشعبية.-

تجاهلت الكثير من الكلام الغير مهم بكثره كتاريخ مصاصي الدماء العريق او هكذا، أشياء كثيره مما قرأت تبني الاعتقاد بأنه مصاص دماء، شعرت بالضيق مما أرتدى ربما ثلاث ليلٍ كافيه بأن تجعلني اتعفن في هذا الثوب ،فُتح الباب بغضب، نظر جاك إلي وكأنه سيقتلني بنظره كتلك
"لماذا لم تنامي؟"
سأل بهدوء مزيف، أكتفيت بهز كتفايّ علامه لـ لا أعلم،أغمض عيناه محاولاً تهدئت نفسه ،أعتقد.

"جاك أشعر بالعفن، أريد الأستحمام"
"أُحب رائحتك"

تقدم إلي بخطوات طفل، حذر وخائف ،رفعت ظهري كي أرى ماذا يظن نفسه فاعلاً؟
تقدم جاك أكثر إلي ،شعرت بتعرق يداي،
تقدم أكثر، تنفسيّ ضاق،
شفتاه على عنقي، لم أجد نفسي ،
أنفاسه تداعب فكي، أنين صدر مني،
يداه أحاطت بي، شفتاي تعلقت به،
حراره ،شهوه ممزوجه بخوف ،بالطبع هذا الخوف قد صدر منيّ ربما لمعرفتي بأنه مخلوق خارق لطبيعه، لكن هذا لم يمنعني من تقبيل شخص مثير مثله.
أظافره تخطت حدودها على جسدي، جسده ضخم الهيئه وخفيف الوزن متركز على فخذاي، لقد كنت مرتاحة لوضعيتي هذه معه لكن هناك وضعيات مريحه أكثر، حركت وركي للأسفل أكثر كي أعطيه مساحة

"يا فتاة"
هممت بأستمتاع له
"إبقي كما أنتِ"

بحركه مفاجأه اصبحت كما أنا، تحته تماماً...وضعنا الحاليَّ لم يكن ملائم لمكان كهذا! لقد بددأ الخوف يدب إلى عروقي حيث أسنانه بدأت تُغرز في عنقي، لقد أصبحت عاجزهً عن الحركة لقد شللت في تلك اللحظه ،جاك لاحظ بعدم إستجوابي له فأبتعد ببطء وخفه، وقف بجانبي بعد ان كان مستلقياً عليّ، حملني بخفة وذهب بي إلى الباب المقفل، يدايّ حوله متشبثه به كأن حياه، ذهب بي إلى دورة المياه ، أوقفني بخفه كأن الأرض ستأكلني أو تحرقني حيه، أمام المرآه أقف! يداه أجتمعت بيداي بمتعة، يلمس يداي كشيء ثمين خائفاً من كسره! حرك يداي على عنقيّ وبخفة وآلم بسيط خلع الضمادة المعروف بأنها تخبئ الضعه! لكنها كانت صغيره بل كانت قرصه أو إثنتان ،تجمعت دموعي ريثما تجمعت أفكاري.

لقد كانت عضة مصاص دماء! لم أحرز هذا قد!
"كلنا يعلم ما هذا؟!"
أومئت بهدوء بعدما نزلت أحدى دموعي
"لا يُحب عليك الخوف"
نظرت إلى عيناه بإنعكاس المرآه
"سأحميك دوماً"
قبل مكان العضه بهدوء مرسلاً الراحه والقشعريره لجسدي المسكين، بدأ بوضع يده على كتفي الايمن ساحباً معه ما أرتديه، أستغربت من فعله بشده وكردة فعل بسيط دفعته...ما أغربني بكثره أن يضحك!
"كريستل،إلا تريدين الاستحمام؟"
أبتسمت بخجل لا أعلم لماذا؟!
"لن أستحم معك ولن تخلع ثيابي ولن تحاول أي شيء قيلنسك!"
ولثاني مرة تحدث إليه في المشفى!
ضحك بعلو ظاهراً فكه العلوي،أقتربت بسرعة قبل أن يغلق فمه ،أسنانه المثلجه هي ما لمست يداي، مررت سبابتي على نابه الايسر
"جميل"
بهدوء قلتها له، لقد وجدت نابه حقاً جميل!للعنه أعلم ان مصاصيّ الدماء لا يشعرون أو لديهم دماء لكن أقسم بالرب أنِ رأيت الدماء تتدفق إلى وجنتيه!!!! هل هو خجل؟ قبلت نابه ثم خده، دفعته خارج دوره المياه...
"جاكسون أحضر لي شيئاً لأرتديه"
صوت تذمره العالٍ أزعجني، لكن للمفاجأه أحببته.

لم أعلم لماذا لم أستطع الحركه بسهوله، ربما بسبب فخذي النصف مكسور...كما أشعر، حين تمت عمليه خلعي لـما أرتديه من قبح الثياب، وجدت ضمادة أخرى أعلى فخذي الأيمن علمت لما صعبت عليّ حركتي، نزعت الضمادات المتواجده على جسديّ ذهبت إلى حوض الأستحمام، لن أسترخي فيه كعادتي! لا لن أفعل، لا أثق بنظافة المشفيات... أو بالمشفيات.

طرق قلينسكي على جبيني حيث أراد طرق الباب لكن فتحت في نفسه الوقت فأتت طرقه مؤلمه أعلى مقدمة رأسي، أعتذر كثيراً
"جاك عزيزي لا بأس"
كوبت وجهه بيداي، نظرت لروحه الغير موجوده! لا اعلم لكن اعتقد بأن جاك يملك روح..عكس مصاصيّ الدماء
"لطالما انجذبت لكِ"
قال بهدوء ضاماً يداه حول ظهري أو علي قول المنشفه المحيطه به
"لماذا أنجذبت لي؟"
خلل أحدى يداه في شعريّ المبلل
"لم تخافي من حقيقتي كما فعلو، أعدتي لي روحيّ منذ تذوقت قطعه الحلوى المقدمه منك"
أبتسم أثر ذكريات لا أعرفها،حلوى؟ مقدمه مني؟
"لن تعرفي ماذا أتحدث عنه الآن حلوتي"
هززت رأسي راضيه بخبره الغير مباشره بأنِ سأعلم الحقيقه قريباً.

ذوق جاك غريب لفتى يختار لفتاه، بالعاده الرجال أو علي قول الشبان يختارون شيئاً مثيراً لفتياتهم، لكن للمفأجاه هو ساتر للغايه
"ماذا تنتظرين من رجل الستينات؟"
نظرت له بصدمة
"أنت من الستينات حقاً؟؟"
هز رأسه في إيجاب،ياللعجب
"من صانعك؟"
أعتقد بأنه أمتنع عن الإجابه فقد غير الموضوع متحججاً بأنِ يجب أن أضع الضمادات.

"تبدو بارع بشده لأمور كهذه؟"
قلت بأستفهام حيث أن مصاصيّ الدماء يأذون ولا يضعون للأشخاص الضماد ويعقمون جروحهم
"أعلم هذا لقد تعلمت من الأفضل"
رفع أبهامه للأعلى معه أبتسامه فاتنه
ضحكت بسخاء له، لاحظت عدد المرات الكثيره التي نطقت بها مصطلح مصاصيّ الدماء في الاربع ساعات السابقات، حواليّ عشر أو أثنى عشر مرة، لا أعلم...أنتهى بوضع ضماده على رقبتيّ
"دمك ملعون لهذا من هاجمك الآن هو في الغرفة المجاوره"
قالها ضاحكاً كأنه قال طرفة جيده لكنه قال دميّ ملعون! ماذا يقصد؟
-
-
-
-
-
1000words in this part
اول شي احب اشكر رزان الهوتيه rrazzan على الكفر الهوت ذا وتقريباً ما قد كتبت بارت بذا الطول ف ذا شي جديد وحلو بالنسبه لي، أتمنى ان البارت كان جميل بالنسبه لكم برضو اتمنى انكم تتفاعلو لذي الفانفك لأنه احس انِ اكتب لجدران بصراحه يعني، ف يا ريت فوت وكومنت وتعزيز لي ف السوشل ميديا،الي ما تقدر تكتب كومنت يمديها تجيني تويتر او اسك او حتى كيك
احبكم وشكراً💕.

THE NEW LIGHT.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن