انجوي
-
-
-
-
-
لقد كان الصف الأخير لهذا اليوم هو صف الرياضة،للأسف لقد كان بقيادة المدربة رايتشل و المدرب جوشوا، لم أكن محبة كبيرة للرياضه لكن هذا لا يمنع أنِ جيدة فيها.
ذهبت إلى خزانتي القابعة في غرفة التبديل الخاصه بالأناث، أوه رقمها هو الثالث عشر، دعوني أحزر؟ رقم القفل فيها هو "656951"، لقد ضحكت بخفة على تلك الفكرة لكن للمفاجأه لقد كنت محقة كاللعنه!
"لقد كنت أحزر فقط"
قلتها بصدمه تامه لا يتخللها أي شيء أخر، أذاً هذا يعني أن الخزانه ملك ل فاي صاحبة دفتر العجائب ، لقد ذكرت رقم خزانتها سابقاً وكذلك رقم قفلها!
حاولت تعدي صدمتي هذه والأسراع قليلاً ،سأقتل من قبل المدربة أن تأخرت،خلعت بلوزتيّ الشفافة تابعة إيها بالصدرية المريحه،نعم لقد كنت نصف عارية لكن لم أهتم، أرتديت الصدريه الرياضية المرنة ثم قميص عليه شعار المدرسة-محارب فايكنق- لن أخلع البنطال لأنه على رغم ضيقه الا أنه مريح،نظرت حولي لأرى ماهقوني اللعنة لوكس تنظر بصدمة، ماذا؟!ألم ترى فتاه تبدل ثيابها أمامها!دققت فيها لأرها عاضة الشفتين!
لايهم، رميت البلوزه والصدريه داخل الحقيبه وأيضاً النظارة الطبية، ركضت إلى الساحه الخارجية لأسمع أصوات المدربان تتعالى، أنهم يوزعون الافرقة
"بلارد جلود"
نطق المدرب جي ليضعني في فريقه،حسناً هناك فريقان -جلود و قماش- والجلود هو أن يلعب الشخص عاري أو نصف عاري!
"أوه أعتذر كريستل قماش"
تحدث جوشوا ناقلاً أياي لفريق الجحيم المسمى بفريق رايتش، لا أحد يريد أن يوضع في فريقها
"لا بأس مدرب جي"
خلعت القميص وأبقيت الصدريه،الشتم والمدح هو كل ما أسمعه الآن،وقفت بين وقح مينديس و نايت المعروف بـسكايت
"تباً يا فتاة هل أنتِ شاون النسخة الأنثويه!؟"
تحدث سكايت هابطاً أعصابي، ربما يتحدث هكذا بسبب هيئه جسدي النصف معضلة،أجده شيء رائع
"لن أكون أي شيء متعلق بذلك القبيح"
رددت على سؤال نايت بوقاحة تامة، أعتقد بأنه بلع لسانة،لم يتحدث إلي!وقف جاك فينقان قيلينسكي يا سادة بجانب نايت وياللهول هل قلت بأن جسده رائع؟ حسناً هو حقاً رائع، أتت لذاكرتي مواقف فجر يوم الأثنين حين وضع يده على خاصرتيّ ،أغماض عيناي بخفة ووضع يدايّ على موضع يده هو ما فعلته للتو، تنهدت بأرتخاء، قطع تفكيري صراخ المدرب معلناّ المباراه التجريبة،بدأ الفريقان يلعبان، أعضاء فريقيّ هم -سامي، جاك ق، نايت،شاون،ديفيد وأنا- أما عن الفريق الأخر-جاك ج،ارون،تايلر،أندي،كاميرون،كيني-
بدأ اللعب، بدون مفاخرة لقد كنت قوية في اللعب، لقد كنت أسقطهم على مؤخراتهم في الميتم!،مررت الكرة إلى شاون وأرجع مناورتها إلي حاصراني ناش وكيني،ركلتها إلى نايت وحرفياً لقد طارت إليه،ثم ناورها إلى سام المحاصر ثم إلى جاك ق فـهدف!!
تلك الصرخة هي ما صدحت في الملعب ومن أصدرها؟ أنا! لم أصرخ بحماسه كهذا منذ زمن،لا أعلم ماذا حصل غير أنِ بين أحضان جاك يداه حول فخذايّ ورأسيّ بين عضده و ضحكته تحيطني، تبادل النظرات هو ما نجيده بكثره
"سجلنا هدف واحد يا حلوتي"
نطق شاون فاسداً فرحتي،نظر إلي جاك ق كأنه يقول لا تبدأي حتى،غمزت له أنزل فخذايّ الموجودة بين يداه بخفة،وقفت أمام شاون كاللعبة باربي
"لن أكون حلوتك ليس الآن وليس أبداً"
تجهمت عليه ثم ضربت صدره بخفه
"بالطبع حلوتي!"
رد ضاحكاً ناسخاً فعلي
تباً له، ذهبت إلى موقعي السابق ،فردت ظهري لأسمعه يطق،بدأ لعب الكرة مره أخرى،سجل كام هذه المرة،صرخوا لكن لا أظن أن أحدهم سيصرخ مثلي.
أنتهت المباراه لصالح فريق القماش، حيث أن ديفيد ضيع الهدف مما جعل ناش يخطف المرة ويسجل هدفه الفائز،
"سيعلن غداً عن المستجدين لفريق الكرة الرسمي الآن أذهبوا إلى الأستحمام يا حشرات"
تحدثت المدربة آر بصوت تعب، هي ثرثاره لكن يبدو أنها مريضة،لايهم
لن أرتاح في الحمامات المشتركة حيث الأجساد المتعرقة والمتلامسه،أنه فقط قرف.رميت حقيبتي على ظهري بعد أن قررت الأستحمام في المنزل،جريت خارجة من المدرسة متجاهله نداء كام،أسرعت في الركض،لما لا وعضلاتي ما زالت لينه؟ بدأ شعري في التفكك ولم أمانع حيث أني لن أرى أحدهم بالطريق، أخذت طريق الغابة الهواء يلعب بشعري المنتثر، بدأ شيء يجذبني وكأنه يقول تعالي إلي،لقد بدأ قوي! أشتدت قوته علي اكثر ثم اكثر، لقد شعرت بجسدي المنهك يضرب الأرض ،لقد كان حرفياً شيء خفي يرمى بي إلى الارض بقوة ،أصوات لعينه تحيط بي، قلبي يكاد يخرج من قفصي الصدري،كادت الاصوات تماثل أشياء غير بشريه،أنها تلعن وتضرب حولي تهدد بالموت مجدداً ومجدداً ،مره تلو مره.
أغمضت عيناي الدامعة خائفة من القادم،شيء يُغرس في عنقي وأشعر بدمائي تخرج مني،لقد كنت هالكة بكل طريقه محتمله،أفتح عيناي لأرى الحياه مره أخيره،رؤيه مشوشه وأمل جديد أتى
"أيد!"
هذا أخر ما رأته عيناي ونطقته شفتاي.
-
-
-
-
-
-
فوت+كومنت+شير
١٠٠ريدر=بارت جديد
أنت تقرأ
THE NEW LIGHT.
Vampirosهي رحلتي في أكتشاف موطن جديد.. أكتشفتُ أكثر من وطن. حيث وجدت وهجي الضائع، روحي الضالة، قلبي الغير نابض، لقد وجدت نفسي وأكثر، في عالم بين الحقيقة والخيال . -كريستل ف. بلارد-
