-بَـحـبِڪ .
-"بِڪسُوف".. وأنـا ڪمـان .
-وأنـتِ ڪمـان إيـه؟
-"بِـڪسُوف".. أنـا أنـا ڪمان بحـبَڪ .
-قلـبي يـا بـت .
-يـا قلبـها قولـي بـقىٰ هتـيجي تـتـقدم إمتىٰ .
-"بِـستـغراب".. أتـقـدم!!
-أيـوه يـا حبيـبي .
-اها الـدنيـا بـس تضـبط مـعايـا وأنـا هاجـي علـىٰ طُـول .
-"قـطع صـوت المڪالمـة أمُّ مـرام".. مـرااام مـرااام .
-اقـفل بِـسرعـة مامـا بتنـده عليـا واوعـىٰ تتصـل بيـا غيـر لمّـا ابعـتلڪ رسالـة علشـان هـي بتفضـل قاعـدة جنـبي بـاي بـاي "قفـلت السـڪة" حاضـر يـا مـاما جايـة جايـة "ودخـلت المطـبخ" .
-مـالڪ يـا بت وشـڪ أحمـر ليـه ڪدَه .
-"بِقلـق".. هـا لا لا مفـيش قـوليـلي حضـرتڪ ڪُنـتِ عايـزه إيـه .
-قـومـي إعملـي الأڪل علـىٰ مـا أصـلي العـصر .
-ح حـاضـر .-"إسـراء سابتـها ودخـلت تصـلي ومـرام اتنـهدت بِـراحـة وبـدات تعـمل الأڪل وبعـد فتـرة قطـع الصمـت صُـوت خـبط علـىٰ البـاب"
-حـاضـر يـالـي علـىٰ الـباب اصـبر .
-طـق طـق طـق طـق .
-"فتـحت البـاب".. يـاض يـا رخـم اصـبر .
-محـدش رخـم غيرڪ يـا بـت وإبـعـدي ڪدَه "زقهـا ودخـل" فـيـن مامـا؟
-بتـصلي .
-وبـابـا؟
-فـي الشُـغـل .
-وأنـس؟
-فـي الـدرس .
-الأڪل اتعمـل ولا لا؟
-لا لسـه إتفـضل استـريح علـىٰ ما اعمـلهُ .
-حاضر يا جمـيل .-"بعد ساعـة الأڪل ڪان اتعـمل وأنـس ويـاسـين ڪانـوا وصـلوا البيـت وإسـراء بـدات تجـيب الأڪل علـىٰ السُـفرة''
-عمـلت إيـه يـا أنـس فـي الحضانـة؟
-المـث ثقفـت لـيا علـشان أنـا شاطـر وجاوبـت ثـح يـا بابـي .
-حبيـب قلـب بابـي أنـتَ ڪدَه شاطـر وأنـا هجـبلڪ حاجَّـة حِـلوة علشـان أنـتَ جاوبـت صـح .
-"أنـس سـقف بإيـده".. هيي أنـا بحـبت اثـلًا .
-حبيـبي "وبـص لِمـرام" مـرام ابقـي هاتـي تليفونـڪ أعـمل مڪالمـة .
-"بِقـلـق".. لا٬ قصـدي قـصدي يعـني خـد بـتاع نـوح .
-لا عايـز بـتاعڪ الـرقم إللِـي عـاوزه متـسجل عـلىٰ تليفـونڪ أنـتِ .
-ماشـي ماشـي "وقامـت وقـفت" أنـا خلصـت أڪل هدخـل الغُرفـة .
-"دخلـت الغُرفـة ومسڪـت التلـيفون فتـحت الواتـس وبعتـت رسالـة محتـواهـا".. فـارس اوعـىٰ تتصـل علـشان بابـا هَيڪون مـعاه التلـيفون تـمام .
-تـمام بـس أتـصل إمتـىٰ .
-اصـبر أنـا أللِـي هبـعتلڪ لمّـا الڪُل ينامـوا .
-تمـام يا قلبـي خـدي بـالڪ مِـن نفـسڪ .
-حاضـر يـا روحـي بـاي .
-"قفـلت الواتـس وقعـدت علـىٰ السـرير لغايـة مـا سمعـت أبوهـا بـينده عليـها".. مـراام مـراام .
-نعـم يـا بابـا جايـة أهـو "خـدت التليـفون وخـرجت مـن الغُرفـة ووقفـت قدامـه" نعـم .
-هاتـي تليـفونڪ .
-"مـدت إيـدهـا بِـخوف ".. إتـفضل .
-أنـتِ هـتفضلي واقفـة ڪدَه مـا تـروحي تشـوفي هتعمـلي إيـه .
-ها حـاضر حاضـر بـس لمـا تخـلص التليفـون هاتـه علشـان أزڪر عليـه .
-مـاشي يـلا امشـي
-"راحـت قعـدت جنـب نـوح".. عامـل إيـه فـي شُـغلڪ يـا حبيبـي .
-الحمـدُللّـه أهـو ماشـي .
-"قـطع ڪلامهـم إسـراء".. الشـاي يـا ولاد الشـاي .
-"بـاس إيـدهـا".. تسـلم إيـدڪ يـا سـت الڪُل .
-حبـيبي يـا ضنـايـا أُومـال فيـن أبـوڪِ يـا مـرام .
-بِيـتڪلم فـي التليـفون .
-تمـام يـا حبـيبتي .
-"ياسـين دخـل عليهـم ".. امـسڪِ يـا مـرام .
-ماشـي يا بابـا .
-آه صحـيح فـي بنـت اسـمها أميـرة أو مـيرا مِـش فـاڪر الصراحـة رنـت علـيڪِ .
-"بِصـدمـة".. إيـه وأنـتَ رديـت .
-أنـتَ! مـا تلـمي نفـسڪ لا ماردتـش .
-لا مِـش قـصدي أصـل هـيَ بتزعـل لمّـا ولـد يـرد عليـها حتّـىٰ لـو بابـا المُـهم أنـا داخلـة أنـام تصحـبوا علـىٰ خـير .
-"الڪُل".. وأنـتِ مِـن أهـل الخيـر .-"دخـلت الغُرفـة بعصبيـة وفتحـت واتـس وبعتـت ريڪورد لفـارس"
-أنـتَ إزاي تتـصل علـيا هـو مِـش أنـا قـولتلڪ مِـش تتـصل علـشان بابـا مـعاه التليفـون .
-اتـاخرتِ يـا حبيـبتي وخـوفـت عـليڪِ .
-لا بعـد ڪدَه لمّـا أقـولڪ حاجَّـة تعمـلها تمـام .
-خـلاص يـا قلبـي فـي إيـه .
-لا مِـش خـلاص إفـرض ڪان بابـا رد عليڪ هتعـمل إيـه .
-مـا خـلاص يـا مـرام بقـىٰ .
-تـمام حاضـر هقـفل التـليفون علشـان همـا صاحـين لسـه .
-تمـام أول مـا ينامـوا اتـصلي .
-حاضـر.-"قـفلت التلـيفون وفضـلت قاعـدة لغايـة مـا الڪُل دخل ينـام وفتـحت تليفونـهـا ورنـت رنـة وبعـد خمـس دقايـق ڪان فـارس رن"
-الـو يـا فـارس هـو مِـش أنـا رنـت عليڪ مـرة .
-خـلاص يـا مـرام مڪُنتش فاضـي .
-ڪُنـت بتعـمل إيـه يعـني؟
-باڪُل يـا مـرام باڪُل .
-آه المُهـم .
-المُـهم يـا ستِـي إنّـي بـحبڪ .
-وأنـا ڪمان بـس إفـرض حـد أتـقدم غـيرڪ وبابا وافـق .
-بـت أنـتِ بتاعـتي فاهمـة ولا مِـش فاهمـة يـا روح أمڪ .
-"ابتسمـت".. خـلاص يـا حبيبـي بـراحـة أنـا بحبـڪ واللّـهِ .
-بتڪلمي مـين يـا مـرام؟-يُتبع ..
#مـا_وراء_النِـقاب
#𝖕𝖆𝖗𝖙"𝟏"
#𝖒𝖆𝖗𝖆𝖒_𝕬𝖘𝖍𝖗𝖆𝖋_𝕰𝖎𝖘𝖘𝖆.. ✍️

أنت تقرأ
مَا وراءَ النِـقـاب
Spiritualitéستُبيـن لڪَ الأيـام؛ أنَّ اليـد التِّي أفلتتـڪ لـم تـڪُن تُـاسبـڪ منـذ البدايـة٬ ستتـأڪد بـأنَّ الطريـق الـذي اختـارهُ اللَّـه لـڪَ ڪان أفـضـل ألـف مـرة مِـن الطريـق الـذي اختارتـه لنفـسـڪ٬ وستطمئـن بـأن انهيـار الأسـباب مِـن حـولڪ ڪانـت رحمـةً بـڪ...