أعشق ملاكي

الفصل الثامن والعشرون

ظل زياد فى المستشفى يتابع سير التحقيق وعلم بعنوان الرجل المتوفى وبعد عملة بالمستشفى قرر أن يذهب إلى العنوان....
.........
أبلغ زياد حبيبة على الهاتف  انة سوف يتأخر فى عملة.. .
بعد أن وصل حى شعبى وجد صوان العزا فى اول الحارة الشعبية وترك سيارتة على اول الحارة .
ذهب وقدم واجب العزاء وجد رجل عجوز فى السبعين من عمرة وبجابنة شاب فى الثلاثون من عمرة  يبكى بحرقة وظل زياد بجانب الشاب الى ان ختم الشيخ القرآن وبدأ الناس بالرحيل بعد انتهاء العزاء
تحدث زياد إلى الشاب .
زياد .حضرتك اخو المتوفى
الشاب .ايوة انا اخوة الصغير طارق
زياد .وانا زياد دكتور اطفال فى امتياز
طارق باستغراب. والمطلوب جاى عايز اية اوع تقولى اتنازل عن حق اخويا
زياد. لا طبعا انا جاى أقف جنبك واساعدك كمان تاخد حق اخوك والمحامى عندى هيجبلك حقك بس ثق فية
طارق. مش مصدقك
زياد. انا ماليش مصلحة لا معاك ولا مع المستشفى انا تكليفى هناك فى المستشفى وانا إللى اخترتة بنفسى عشان اساعد الناس الغلابة إللى حقها ضايع بسبب الفقر والمادة والاحتياج قولت لو اقدر اغير من نظام المستشفيات الحكومية وبقى فى اهتمام اكتر ورعاية افضل وامكانيات احسن ..الناس هتتعالج كويس وتاخد حقها فى العلاج والمرض هيزيل ويقل لو اتعالج صح ومظبوط انا معاك لم وصلت المستشفى لاقيت حالة فوضى وعرفت إللى حصل وانا جنبك لو حبيت اقدم المساعدة انا معاك ومالكش دعوة بالمحامى ولا باتعابة ان عرفت ان شركة الأمن هتصرف تعويض بس مش هيكون اكتر من خمسة تلاف بس ويمكن اقل كمان
طارق .يعنى مالكش مصلحة
زياد. لية طبعا انى احقق هدفى واحقق طموحى فى القضاء على الفساد إللى بيحصل من تحت التربيزة نفسى نكون زى الغرب مافيش فرق بين الغنى والفقير بين الوزير والغفير هناك رعاية خاصة واهتمام بجميع طبقات المجتمع
طارق .تمام
زياد. الورقة دى فيها عنوانى ونليفونى ودة عنوان مستشفى خاصة بتاعت والدى باسم جدى لو احتاجت لدخول المستشفى روح علطول وماتترددش دى مستشفى استثمارى واقتصادى لجميع الطبقات عشان دى صدقة جارية على روح جدى وعمتى ومافيش أى رسوم هتدفعها وفى أى وقت عندك حد تعبان اوصل العنوان علطول وماحدش هيتردد فى المساعدة وابن اخوك عامل اية انا ممكن اشوفة لو لسة تعبان
طارق .لم حصل إللى حصل الولد مادخلش ولا اتعالج والامور متلخبطة زى ماانت شايف
زياد. طب ممكن اجيب شنطتى من العربية واجى معاك اشوفة
طارق .تمام
.............
فى بيت محمود الهلالى
وصل مازن وفريدة إلى البيت
وبعد الاستقبال من احمد وملاك بكل ود وحب
احمد .نورتو يا ميزو
فريدة بكسوف. ملاك أنا اسفة انا زعلتك جامد بكلامى والله غصب عنى انا نفسى مش عارفة حصل كدة ازى
ملاك بابتسامة. يابت انتى اختى وانا اختك ياهبلة لا فى بينا اسف ولا شكرا انتى ناسية ولا اية وبعدين الاخوات عادى علطول مشاكسات وخناق وقط وفار والشغل دة ههههه انا لا يمكن ازعل منك يا ماما ديدا
احمد .خلصو جو الدراما بقى واقعدو
مازن .انا بقول كدة بردو
فريدة .دى بقى عشانك
ملاك. انتى جايبة هدية تصالحينى طب هدية واحدة لا تكفى فين بتاعت حبيبة ههه
فريدة .والله جبتلها وجبت لنفسى كمان هههه
مازن .شوفت تنزل مع مراتك تجيب هدية واحدة تغرمك تلات هدايا
ملاك .هذا هو الانتماء ههههه
احمد. فين زياد صحيح وحبيبة
ملاك .انا كلمت بيبو قالت زياد هيتاخر فى المستشفى
احمد. مستشفى اية انا شايف اخبار المستشفى كان فى مشكلة والأمن موت والد طفل كان عايز يدخل يتعالج وحصل خناقة جامدة والراجل مات
ملاك .دة فى مستشفى إللى فيها زياد يبق لازم اكلم زياد اطمن علية
مازن .دة صحيح بس ماعرفش ان زياد شغال فيها
ملاك. هتصل علية دلوقتى
جربت ملاك الاتصال بعد فترة جاءها الرد
هذا الهاتف ربما يكون مغلقا أو خارج نطاق التغطية..