الفصل الثاني والعشرون

990 23 0
                                    

قرر مازن أن يذهب إلى بيت والد فريدة ويتحدث معة ..
وصل مازن بعد ساعة ودخل إلى الفيلا وبعد رن الجرس وفتحت لة الخادمة اتتظر فى الصالون قدوم والد فريدة..
بعد لحظات
خالد .اهلا يا مازن
مازن. ازيك ياعمى
خالد .تمام اتفضل
مازن .امال فين فريدة
خالد .فى اوضتها  اوع تفكر ان مالهاش حد لا فوق دى بنتى الوحيدة وانا قولت اياك تزعلها وانت وعدتنى هو دة وعدك ليا يا بشمهندس
مازن .عمى انا جاى اتكلم معاك عشان وعدى لحضرتك اولا فريدة سابت بيتها لية ومن غير مااعرف وانا فى الشغل ارجع الاقى مراتى لمة هدومها وسابت البيت دة يصح ياعمى
اكرم .انت زعلان منها من امبارح بعد الافتتاح ومش راضى تكلمها تعملك اية هى بقى وروحت الشغل ولا سائل عن الست إللى انت متجوزها سابت البيت وراحت بيت ابوها وهى ماغلطتش فى حاجة
مازن.عايزة تجى بيت ابوها انا مش همنعها بس تعرفنى ولو جايا زيارة ماشى لكن دى واخدة شنطة هدومها يعنى اية يعنى تسيب البيت كدة ومن غير مااعرف دة ينفع ياعمى
خالد .هى قالت إنها تعبانة ومرهقة  وعايزة ترتاح شويا
مازن  .يبق تعرفنى ولا تخرج من غير اذنى يعنى طنط لم تحب تروح أى مكان مش بتبلغ حضرتك وكمان لو حضرتك رجعت من شغلك لاقيتها خدت شنطة هدومها وسابت البيت هتعمل اية ياعمى انا جاى اتكلم معاك عشان اعرف حضرتك ان عند وعدى معاك ومش زعلتها ولا طردتها ممكن تخليها تيجى تروح معايا ولينا بيت نحل مشاكلنا فيه
فريدة. مش مروحة معاك
مازن .فريدة ممكن نتكلم فى بيتنا ويلى بينا
فريدة بعناد. هنا بيتى ومش راجعة معاك
مازن .عمى ممكن تسبنا لوحدنا نتكلم شويا
خالد. اوكية
بعد أن تركهم خالد
مازن .انتى عايزة اية يافريدة سايبة البيت ومن غير مااعرف وجايا هنا لية
فريدة .انت عارف انا هنا لية شوف انت عملت اية امبارح كان ناقص تضربنى وزعقتلى وعليت صوتك اوى وماسالتش عنى بعدها وفضلت نايم فى المكتب وماهنش عليك تعتذر ونتكلم فى موضوع حياة
مازن بصدمة. حياة مالها وموضوع اية انا استغربت وجودها مش زى ماانتى فاهمة وكمان انا عارف جوزها وصديق احمد وعادى هى عندها عيلة وانا عندى وميت مرة اقولك انتى بس إللى فى قلبى لية مصرة ترجعينا لنقطة الصفر تانى انتى لا واثق فية ولا واثقة فى حبى ليكى ولا قدرتى عصبيتى عليكى ولا قدرتى ظروفى يافريدة انتى سبتى البيت لمجرد سبب تافه انتى عايزة اية يافريدة اركع قدامك واقولك اسف طب ياستى اسف عايزة اية تانى على قد وجعى منك على قد حبى ليكى
فريدة .انت إللى وجعتنى مش انا
مازن .مش مقدرة انى عملت حادثة بالعربية قبل كدة وماما ماتت وبسببى امبارح اتعصبت عشان افتكرت حادثة ماما وانتى بكل برود عايزة تعيدى إللى حصل كنت ممكن افقدك ياغبية لو فضلتى تتكلمى فى لا شئ ومصرة نتخانق وانا سايق وممكن افقد السيطرة على العربية عشان كدة صرخت فيكى ماانتى مافيش مخ اتجننتى خلاص
فريدة .بقى انا اتجننت ماشى يا مازن ورجوع البيت مش راجعة ها بقى ورينى هتعمل اية
مازن .دة آخر كلام عندك يافريدة
فريدة بعناد. ايوة
مازن بحزن  .براحتك يا فريدة بيتك موجود ترجعيلو فى أى وقت سلام يا فريدة قلبى
وخرج مازن خارج الفيلا وركب عربيتة ...
ظلت فريدة مكانها تبكى.
والدتها. انتى بتعيطى مارجعتيش مع جوزك لية ياحبيبتى
خالد .انا سبتك قولت يمكن تتفهمو مع بعض بهدوء ومارضتش ادخل عشان عارف انك غلطانة ومش عارف اقول اية لمازن
فريدة. بس انا موجوعة منة
خالد .كنتى افضلى فى بيتك وحلى أى خلاف مش تسيبى البيت وتمشى
والدتها .لم انتى بتحبية اوى كدة اية لازمتها كدة بس ياحبيبتى خالد قوم روحها
فريدة .لا طبعا لم يجى تانى
خالد .انتى فاكرة بعد عنادك دة مازن هيجى تانى انا حسيت من كلامة ان هو إللى زعلان منك جامد لم تحبى تتكلمى لبابى حبيبك هكون اكتر حد يفهمك ويسمعك
والدتها .ربنا يهديكى يابنتى
فريدة. هيرجع تانى لو باقى عليه هيرجع ومش هيسبنى
خالد .مافتكرش
..............
الفراق
الغياب
الرحيل
تعددت المسميات والوجع واحد....
ظل مازن يقود سيارته بلا هدف أو عنوان فقد خذلتة مرة أخرى ولم يعد يتحمل ..
..........
ترك احمد عائلتة ووصل إلى بيت عمة وجد عمو فى الصالون سلم علية وجلس معة
احمد. مساء الخير يا عمى
محمود بابتسامة. مساء النور ياحبيبى
احمد باستغراب .هى ملاك لسة نايمة
محمود .لم رجعت لقيتها نايمة ولسة نايمة فى اية دادة قلقتنى هى مالها
احمد. زعلانة شويا مع فريدة
محمود .معقول دول عمرهم ماحصل أى تتش بسيط بينهم فى اية
احمد. قصى عليه كل ماحدث وسوء التفاهم بينهم .
محمود .طب ملاك عاملة اية اكيد مديقة وزعلانة اوى انا عارف ملاك بتهرب بالنوم
احمد. انا هحاول اكلم مازن ونصالحهم على بعض هم مالهمش غير بعض ويابخت من وفق راسين فى الحلال ههههه
محمود .هههههه اطلع وخليها تنزل نتعشا هحضر انا العشا بنفسى
احمد. لا مدام كدة هتصحى فورا
.......
توجة إلى غرفتهم وجدها مازالت على حالتها التى تركها عليها وتقرب منها وقبلها وبدأ فى لمس وجهها لتستيقظ وما من مجيب دب الخوف والقلق فى قلب احمد وظل ينادى اسمها لكى تستيقظ لم تجب وشعر بوخذه داخل صدره ، من عدم استجابتها
احمد بهلع. ملاااااك ملااااااك حبيبى فوقى ملاااااااك انتى كويسة ملاااااك ردى يا ماما فى اية مالك ردى علية
ملاااااااك !!


أعشق ملاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن