منذ ذلك اليوم .. أصبح الأزرق يتفاقم برعب!
أضحى يحتل أراضي غرفتي إبتدائاً من المعطف مُنتشراً بشغف حتى غطى نصف الغرفهنصف وسادتي باللون الأزرق كما صُبغ وأحتلت جنود الزراق نصف أراضي جسدي الممتد كجثه هامده على فراش مهترئ مستسلماً لرصاصات الإرهاق التي تخترقه..
محدقاً نحو السقف بحدقة زرقاء خارت قواها تستنجد من آلام أسهٌم مسمومه تٌغرز بنابضي بينما الجانب الأخر من وجهي مازال يعترف بالألوان الأخرى ..
أخبرتِني دائماً أنكِ تحبين لون مقلتي البندقي العميق..
أتحبيه الأن .. بعدما تغنى بالأزرق !؟.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
- أزرق -
Romance•| - أتحبيه الأن ؟ ، بعد أن أضحى يتشبع بالزراق . - جميع الحقوق محفوظة لي . بتوقيع مُعاناة . -- مكتملة --