◇ الأزرق الرابع ◇

92 25 4
                                    


منذ ذلك اليوم وأنا أتسائل .. لما قتلتني وأنا من كنت ملجأكِ ؟
وأنا كنت النهاية لحربكِ ..

كان يعجبكِ دفئ ذلك النابض..
أتحبيه الأن ؟ .. بعدما كسح العدو محتلاً أراضيه جاعلاً دفئه شتاء لا صيف له !؟

كانت تعجبك عروقي البارزة على ظهر يدي
أتحبيها الأن ؟ .. بعدما ترك الدم وظيفته مستسلماً لشحوب أزرق أحتلها!؟


.
.
.
.
.
.

 - أزرق -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن