قادتني قدماي نحو مكانكِ المفضل تاركه أثار خطواتها الزرقاء على غطاء الثلج بعمق..ودعيني أخبرك يا عزيزه النابض أن معالمه تغيرت جذرياً !
الطاولات ملطخه باللون المشؤوم ، ألاف من الأشخاص يعتليهم العدو حتى خُيل لي أنهم السبب في عدوى الزهور الحمراء حولهم !
لكنه كان أنا ..
أنا من جعلت تلك الزهور المشرقه بلمسه بريئة مني تنتظر موتها بإرهاق بينما ينتشر العدو غازياً بتلاتها حتى إستسلمت بطأطأه رأسها بهدوء يائس
أحببتيها الأن .. بينما تتغنى بالموت الأزرق !؟
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
- أزرق -
Romance•| - أتحبيه الأن ؟ ، بعد أن أضحى يتشبع بالزراق . - جميع الحقوق محفوظة لي . بتوقيع مُعاناة . -- مكتملة --