◇ الأزرق التاسع ◇

115 22 19
                                    


الأزرق يسيل من معصمي .. لون أم دم ؟

مرتمياً على أرضية الغرفة البارده لا حول لي ولا قوه مُحيطاً بلوحه إنتحاري بينما صوت خطواتها الصادع المبتعد في شارع خاوي من البشر أثارت في نفسي ذكراها ..

ذكرى خيانتها لنابض قد أدمنها ..

لم أستطع أن أمسك أحد نجومِ الزرقاء من الإنسدال على وجنتي الباردتين
بعينين شاردتين على وشك الإنهيار ، وبصمت هش سيطر على عرش غرفتي .. أراقب الأزرق يعزف على أوتار نصفي الأخر المُتهالك

ينتشر ببطئ غازياً كل شبر يلقاه دون رحمه ، يداي ترتجف كشجره في عاصفه هوجاء ، نَفَسي يضيق وكأنما كان الأزرق حيه أخذت تلتف حول عنقي!

فقدت القدره على المقاومه ..
مرتميه أجفاني معانقه الأخري للأبد بعدما علت إنتصارات العدو في غزوته ..

فزتِ إيميلي .. جعلتي الأزرق يليق بي !

.
.
.
.
.
.
.
.





 - أزرق -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن