ذاكرة مُشبعة

562 42 7
                                        


.
.قد أصابني الكبر في العشرين
وأحمل ذاكرة مُشبعة بما أُريد وما لا أُطيق.

للتناهيد أصوات لا تُكتب ولا ينبغي لي وصفها
على الورق رُبما لشدة حرارتها.

.
أنشغل مُعظم الوقت حتى لا تأتيني إحدها.
.
لم يكن الإعتراف بالأمر السهل
ما زلت أبحث عن مفتاح يفتح لي
باباً غير الحوار لا يُدخل جدالاً او نقاش.
.
فوجدت لغة الجسد أبلغ وأدق
في التعبير عن الحُب والرَغبة.
.
كالعناق الطويل مثلا حين يسد كل الثغرات.
وتلامس الكفين قد يكون أعظم في ذلك الموقف
.
من هنا يُولد التناقض في الشعور
حين تكونين إمرأة مُولعة في طرح
الاسئلة وتبدأين في رحلة البحث عن إجابات
.
عزيزتي .
أذكر يوما كنت على موعد مع النوم فلم يأتي
تُركتني كالطريدة للسهر حتى يلتهمني
كُنتُ منهكة لا أبالي حتى بالسر الذي كدت أن أفضحه.
.
مازال لدي المزيد والمزيد يجب علي
التَذكر وإلا هلكت.

مذكرات .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن