أُحبك.

222 24 4
                                        

(١)
كُل الإمتنان لملامحك.
التي نسي الزمان المرور عليها
فبقيت على أصلها جميلة.
.
لن تُحمل رسائلي بمفردات الفِراق.
أعلم أنها حادة جدا قد تُجرح او تتمزق.
.
لا شيء محدد أود الحديث عنه
رُبما  نِصف إعتراف .
أنا لم أكن يوماً فارغة.
و لم أعرف يوماً جوع الشعور.
ولا تُرهقني قلة الإهتمام والسؤال.
ولا حتى البرود .
.
في أحد الصباحات طلبت هُدنة
حتى تتوقف هذه الحرب .
أسبوعاً واحد أتنفس وأشعر بالسلام
كان الإتفاق كالآتي....
أنا أمدك بالود.
وانت تعطيني الإحترام و السلام

.
فأشباه الكتاب أَمثالي يخلقونه
في النصوص فقط.
ومن ثُم نعود حيث كُنا.
نعود كما كُنا لساحة الحَرب
او كوصفٍ أدق للذاكرة.
.
نعود لها مُحملين بإتفاق الصُلح
كَالأصدقاء لا حَاكِمٌ ولا مَحكوم.

مذكرات .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن