لاحِظيني
ولو مرة ..ولو للحظة
ادركي غرامي بك فأنا مُتعب
من التفكير بأن حُبي لم يصلك
ولم تشعر به حواسك
فأنا تائه بك وكل الطُرق تؤدي لك
لااعترف بشيء غيرك
أن سألني احد عن المُعجزات
فسأصف له كيف تكونين
سأنهي حديثي بأنك المُعجزة الوحيدة الحقيقة
وان كُل المُعجزات الاخرى اساطير لااعترف بها
""
"غيم "
في كل مرة افتح عيني لاارى سواك والا ادرك غيرك ولا افتقد الا هواك ! تتحدث بأرهاق بقلة حيلة مُدركة لشِعورها ولكنها لازالت تُنكر ذلك!
1:00 منتصف الليل
تستقيظ مُبكرًا قبل المدرسة لتستعد لرؤية محبوبتها
وتنكر انها واقعة بالحب
تشعر بأن الجميع يسمع دقات قلبها المُبعثرة
حتى ان الأغاني اصبح لها شعور اخر !!
7:15الصباح
تركب لسيارتها وتستمع لأحاديث والدها وكُل تفكِيرها في شخص واحد تزيل التفكير بمجارات حديث والدها تضحك تارة وتعود لنفس الوضع معدتها تؤلمها وكأنه اول يوم مدرسة وكأنها لم تدرس قط !
غيم:اههخ راسي
والد غيم:تبين بنادول؟
"للمعلومة والدي لايعترف الا بالمسكنات"
غيم:لا بس متوتره شوي
.....
تدخل للمدرسة ويزول التوتر
وعندما اوشكت للصعود للدور الثاني رأيتها
واني لااخفي عليكم في كُل مرة اكتب عنها معدتي تؤلمني واتوتر بشدة ^^
رأيت من جعل الحب اولويتي
رأيت من تستطيع جعلي اقع وانا اقف
رأيتها ونسيت اين اكون ومن اكون
واضعت بين دقات قلبي وجرس المدرسة معلنًا ان الحصة الاولى بدت
كانت مُذهلة بمجرد انها تمشي نحوي كانت اعجاز بمجرد انها تبتسم انها كارثة لقلبي الضعيف
صعدت وكأنت خلفي وفي كل خطوة اصعدُها لازالت خلفي كُنت اريد الذهاب للدورة المياة وبسببها اضعت الطريق واستمريت امشي نحو الفصل
لم استطع التقاط انفاسي حتى انها تمشي خلفي عند ذهابي للفصل كانت كارثة بحقي ولو اني لم اهرول للفصل لأوشكت بالوقوع على رأسي.......
