5

1.9K 44 16
                                    

ماهو الحُب بنظرك؟
-المزيد والمزيد من التنازُلات
- والقليل من الأنتصار
-الحُب ليس للجُبناء امثالُنا.

______
اسقُط في كل مره اعود من المدرسة على سريري واستذكر كل للحظة رأيتك بها اتذكر  الأشخاص الذين كانوا بجانبك اتذكر من منحتيهم نظرة من نظراتك المُذهلة واني حتى الأن احسدهم .

"يوم الإختبار "
اول اختبار حضوري
اختبار من اكثر شخص احُبه
لااريد ان اخبرك بأني لم اذاكر هكذا قط
برغم من اني لااتوقف عن المذاكرة

الحصه الرابعة
وسط ضوضاء الفصل وازعاج الفتيات والقلق الذي زارني كُنت خائفة من فكرة ان تعبي لايكفي
خاصة انها مادة جديده وهذا اول ترم ادرسها
لايهم  دَخلت الفصل كالعادة بملامح هادئه
يصعب علي قرأتها
يصعب علي فهمهما
تحدثت بصوت استطاع ان يخترق كل جزء بداخلي
"رتبوا الطاولات عشان اوزع الأوراق"
لاانكر انها تتحدث وانا انظر لعينيها
ولاانكر انها لاحظت عينياي الطفولية
انا مثل الأطفال لااستطيع إخفاء مشاعري امامها
ابدو كتابًا مفتوح
تخطت الفتيات مقتربة مني وانا ضائعة لااعلم اين اضع طاولتي وسحبتها معي وهي امامي لايوجد بيننا الا طاولة كُلانا نسحبها
استرق النظر لعينيها دون قصد
وهي تنظر للجهة الاخرى غير مبالية
عندما وضعتها  نظرت الي بطريقة مُربكة ولااخفي عليكم انني احتفظ بكل نظرة وان لم تكن عن قصد فأنا آقدس عينيها !!

جلست على الكرسي اللعب بأصابعي من التوتر
وارفع رأسي لانظر اليها حتى وزعت الأوراق
وحتى تأملت يديها
عندما مسكت تلك الورقة
وبدأت بالحل ادركت  انني  حقا قرأت وحفظت كُل شيء بالكتاب  وللحظات  رأيتها تقترب لطاولتي
وتدخل من امامها برغم من ضيق المكان برغم من اني شعرت بأن الطاولة دخلت بمعدتي الا ان منظرها القريب مني انساني اني إنسان!!!

كانت كارثة
انفجار اظن انني اصبحت اتفجر
واظن ان قلبي لم يكف عن النبض
حتى اني رفعت عيناي لوهلة انظر لها
وانزلتها والخجل ملئ رأسي لقد شعرت بأذناي تحترق
وعنقي اصبح ساخنًا

وانزلت رأسي اتصنع البرود واني لااهتم حقآ
واللعنة ابدو على وشك الأنفجار

انتهت الحصة وبدأت بجمع الاوراق وانا اتأملها كالعادة وانظر لعينيها وارى من تنظُر إليه

_______
اكثر البارتات بتكون من منظور غيم هي الي تتكلم عن شعورها اتجاه حُبها والمواقف الي تصير بينهم  بما ان أمل  محد يعرف مشاعرها ....

اوهمِينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن