8

1.6K 35 10
                                    

كانت عينّاهَا قادرة
على بعثرةِ كُل مارتبهُ الزمَان

4 January
بعد حصص تافهة وانتظاري الشديد
لها لقد كُنت اعد الدقائق حتى ان صبري نفَذ
لأني لم التقي بها حتى بالمَمرات
وكان ذلك مثل للعبة القدر

جلست في كُرسي بعد انتظارها الشديد
كُنت كارهة فكرة ان انظُر اليها انشغلت بالكتاب
ولم ارفع عيني ،حتى اني انظر للسبورة ولا التفت اليها
لم أكن مُهمة بنسبة لها ولكن كان مُزعج وبشدة
حتى للحظه سألت سؤال والفتيات رفعوا يديهم
،لقد كُنت امامها عندها تحدثت هي
"مين الي ما شارك اليوم"
اعلم انها لن تجعلني اشارك طالما لم ارفع يداي مع ذلك رفعت عيناي ونظرت اليها 
اوه.....هي تنظُر الي
فقط جُزء من الثانية انزلت عيناي خجلًا
ويبدو انها لاحظت ذلك....وهذا مُضحك لأني لا استطيع اخفاء ملامحي لااستطيع حقًا
انها مُربكة
انتهت من الشرح وخرجت من الفصل
كالمعتاد لاتجلس حتى يرن الجرس وكأنها تُريد الهرب من عيناي التي تُطاردها ،،

عُدت للمنزل مُرهقة  وكالعادة بسببها
لم افعل شي  ولم احرك ساكنًا حتى اني فقدت بريق عيناي فتحت المُلاحظات لأكتب  بِها
اجد انها لاتُفارق احرفي وكتاباتي
وغفيت دون ان اشعر بذاتي
تلك الغفوة التي حملت معها جميع مشاعري
________
ليتوقف الزمن
واراك  امامي
وانظُر اليك حتى
اسكُر من عذابة
عينِيك...لأقبلهم
وارسمُهم
لأكتب شِعرًا
لاتنتهِي احرُفه

00:00
رايتُها بحلمي تبتسم
واااااه مِن ابتِسامة
رأيتُها في منامي
جعلتني استيقظ
من دقات قلبي
المُتعبة
وحرارة جسدي
تلك الدمعة
التي سقطت من
عيناي لتفتح الطريق
لدمُوعي الاُخرى
وهانا اُدرك مُنذ
هذه اللحظه اني احُبك حقًا.
ومن هُنا تقبلت مشاعري
لك ولم اعُد انكُرها!!!!!

اوهمِينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن