بعثرتِني
دون ان تُدركي
-هزمتني وانتِ لاتعلمِين
ماهو شعور الأنتصار؟
مُنذ ان وقعت بِك
"وانا خاسر"
فلا اعلم ماهوَ مذاقُ الفوز
بعيِدًا البُعد التّام عن المدرسة والأوقات التي رأيتك بها اريد ان احفر كُل جُزء مِنك هُنا لا اريد ان تكوني مُرتبطة بِبُقعة جُغرافِية وحده!
انتِ لم تكتفِي بجعلِي آراك في مكَان واحد
رأيتك بأحلامِي اكثر مِن واقعي
تبتسِمين كالحوريِة مِثل كُل الجمال
جمِيلة انتِ
وسوف تُدركين إنك لستِ بأحلامي و واقعي فقط
بل اوراقي والواني و اوهامي
عندما امسكت قلمِي انشُر خطوطًا عشوائية لاعِلم لي مالذي اُريِدُه حقًا رأيِتُك فِي خطُوطِي المُبعثرة...
أول تَنهِيده
لا اكتُب لأُُريكُم كَم مشاعِري لها عظيِمه
اكتُب لأنِي جبانة ولا استطِيع اخبَارها
بأنِي واقعة بالحُب
بعد الأجازة ثاني شهر
January 2
لازال التوتُر يُلازمني سأخُبرك بأنِي اصبحتُ اعزَ أصدقائُه بِسببكِ
صعدت وفي كُل خُطوه ادعي ان لا اراك ويحن قلبِي إليك 5 ايام لم ترا عيني عينيك افتقدتك بِشدة
رفعت عينَاي بِنفس اللحظة التي كُنت ادعي فِيها ان لا التقِيك وها انا ارأك امامي تُبعثريني وتُجزئِين ملامِحي حتى انِي لااذكُر شي الا انتِ بِتلك اللحظة
...
-لاتنظُري الِي
-لا تهُدِيني نظرة
-تُربكنِي
-ارجُوك
لا انسى تِلك المرَات التي تم تجَاهُلي منك فِيها
ولا انسى كم مرة دعيت ان تلتقي عينياي بِك
لم تنظُري ناحِيتي برغم من ان هذا ما أُرِيدُه الا ان
الخيبة تملكْتنِي ولم اعلم مالذي يحصُل لِي
دخلت الفصل
حظنت هبه كالمُعتاد
لكِن ليس نفس الشُعور لأني كُنت حزِينة
فأعاد حُظنها ترتِيب مشاعري لكنِ كُنت فارغة بعدهَا لااعلم مالذي يجب علي فعلة بحق اخرجت ورقة وبدأت ابعثُر حبري على الورقه لااعلم ولكن اريد ان اخرج تِلك المشَاعر وعندما شعرت بأن لااحد ينظُر الي خبأت الورقة وكُنت على وشك الخرُوج حتى سمعت صوت هبه
"وين بتروحين؟"
"الحمام"
لم اكن اُريد الحمام
كُنت اريد ان اراها مرة اخرى حتى
تُعيد ترتِيب تلك المشاعر التي بعثرتها!!!
خرجت مُسرعة اتصنع اني اُريد الذهاب للحمام
نظرت ناحية المرأة اشعر بسوء وبعد ان خرجت رأيتها امامي تقف
ببساطة لكن لم تكن بنسبة لي كُنت اريد الوقوف ورسمها وكيف يُمكن لأنسان ان يجذب وهو يقف هكذا فقط ابتسمت بِغباء ورأيتها تنظُر الي مرة اخرى تلك النظرة التي ترمُقني بها كالعادة لااعلم مالذِي يجول بداخِلها
اُنظري إلي ارجُوك ....
تجاهلي دعواتِي سابقًا وانظري
