الحُب مُربك
سألاحظك وان كُنتِ بين الملايين مِن اشباهك
لأنك مميزة حتى بين اشباهك ~
________
لااريد ان يعلم احد عن سري الثمين ولا اريد ان تلاحظ محبوبتي وقوعي لها ولااريد الاعتراف بالوقوع
لاتستغرب حديثي فتناقض يسري بدمي^^
___
الاسبوع الثالث
كان يوم حزين لكن تجاهلت حزني الشديد
ربما لأني كنت اعلم انه سوء فهم
لايهم التفاصيل مُملة
بدأت حصتها وبداء التوتر الغريب
كنت اتجنب النظر لعينيها لاني ارى طيفها امامي لأني اراها شي يصعب علي النظر لها فتنة انها تفتني وحدي حتى انها عندما تحدق بي اُنزل رأسي خجلًا وتوترًا من فتنتها!
لدينا تجربة "فيزيائية"
كُل طالبتين مسؤولين عنها لم اكن اريد الخروج وخاصة امامها لكن الحاح هبه ومن اجل ريو جعلني ارفع يدي لها عندما حدقت بي واشارت علي كنت سأنفجر لكنِ تجاهلت عينيها وهذه خطيئتي فلا اغفر لنفسي ^^
فعلتها ريو وعادت لمقعدها بينما انا اصبحت خرقاء اشبة بطفل بداء بتعلم شيء جديد كان يصعب علي التنفس وضبط دقات قلبي كان يصعب علي فعل شي امامها!!
امسكت بالمسطرة عكس ويدي بدأت ترجف
عندما اخبرتني بأني افعلها عكس شعرت بأنه من الجميل ان تتحدث بهذا القرب لي وتجاهلت اخبارها لي بأني اقوم بالطريقة الخطاء
هي جميلة لدرجه تُنسيني ماذا كنت اريد
واِن اخبرتني ماذا اريد
فسأقول لك اجلبها لي♡
عدت لمقعدي وانا اظن ان صوت نبضي الشديد سمعته كل المدرسة فأنه من المؤسف لقلبي الضعيف التقرب منها -
كُنت احاول ان اجعلك شخص غير مهم
اتحدث لهم عنك وكأنك شيء مُعتاد
وانتِ كُل اشيائي المُميزة
لم يكن يوم عادي بل كان تأثيرة علي كبير جدًا ^^
14:26
عُدت من المدرسة الى سريري العزيز الى غُرفتي
لم اُغير شيء من ملابسي سقطت على سريري مع مشاعري المُبعثرة سقط كُل شي معي كُنت استمع الى الأغاني كنت استمع الى اكثر شي يؤثر نعم هذا اليوم
هذا اليوم كان سبب تزايد حُبي لك كنت افكر كالمجنون والمتعاطي اتعطى حُبًا شديدًا حُبك ياحبيبتي "
لم اكف عن التفكير ثانية كُنتِ ولازلتِ مثل السحر فأنا لم ارى شي بجمالك ،لكنك ارهقتي عقلي ارهقتي مُفكرتي وارهقتيني نزلت منِ دمعة غضب على مشاعري دمعة تحكي الكثير والكثير عن الف كلمة لم اكن مقتنعه قط بحبي لك كُنت اكرة فكرة اني واقعة لك بشدة برغم من اني احُبك بشدة شديدة
انكرت ذلك مثل انكار سارق بصور سرقته انكرت ذلك برغم الدلائل المشهودة
"غيم "
بعد آلاف التنهيدات والتفكير تصرخ بغضب "كفي عن اللحاق بي وانتِ لستِ لي"
تُمسك كتاب الفيزياء كارهة فكرة انها واقعه لمُعلمتها
ومُنكرة بشده
اتذكر ذلك اليوم كيف اصبح الكتاب بعد مذاكرتي له لقد تحلل وجدًا قرأت الفهرس ايضًا كُنت اريد ان اللهى عنها ولكنها لم تعطني مجال
ذاكرت بشدة وان كنتم تتذكرون في البداية لقد قلت اني احُب المذاكرة وهي الاهم لدي"
__
" لكن لم استطع اخراجك من مُخيلتي "
الأسبوع الرابع 22 December
بعد مُذاكرتي وجهدي لبذل اقصى جهدي ظننت اني تخلصت من تلك المشاعر طالما اخرجتها بالكتاب المسكين لكن الم معدتي لم يخف التوتر لم يتوقف اتذكر تلك الأيام بحق اتذكر كل شي هي موجودة فيه
غيم :معدتي تؤلمني حقآ
ذلك العذر الكاذب الي اوهمت نفسي قبل ان اوهم هبه وريو حسنا هو يؤلمني ولكن السبب لم يكن الا من توتري من خوفي ومن تفكيري بها فقط حقآ كان بسببها كُل تلك الأيام الامي بسببها
وبعد اقناع طويل من هبه لذهاب للمرشدة الصحية
والتحدث مع الاستاذة وتلك كانت الكارثة لااستطيع ان اخبرها بأن سبب المي هي تلك الاستاذة الواقفه امامنا
هبه:قولي للأستاذة ابي اروح للمرشدة
استسلمت لها وذهبت لسبب توتري لخوفي ومعجزتي
لقد كنت على وشك الموت من التوتر كنت تائهة لقد كنت احدق بعينيها دون قصد
والمُربك انني كُنت قريبة منها وجدًا لتسمع صوتي
الذي اكاد اسمعه انا بنفسي ^^
كانت تنظر بعيني عندما اخبرتها اريد الذهاب للمرشدة
بينما كان يجب عليها الموافقة او الرفض اختارت ان تسألني عن الذي يؤلمني ؟
فالنتوقف دقيقة هل اخبرها
بأني اتألم منها واني اشكي لها منها
هل اخبرك بأني سأذهب للمرشدة لاني اريدها ان تعالجني منك فكيف تسأليني سؤال انتِ إجابته ؟
لقد تجمدت ثواني لأستيعاب سؤالها الذي زاد من حدة توتري انزلت عيناي ورفعتها مرة اخرى انظر لها ابحث عن اجابة مُناسبة لموقفي
"في النهاية اخبرتها بأن معدتي تؤلمني"
ذهبت للمرشدة والمضحك انها لم تكن موجودة ولكن مالذي سأقوله لها عندما تسألني عن سبب وجودي !
"لابأس انا مُنذ البداية وقعت لكِ "
