12

1.5K 40 24
                                    

تُذهِليني....
فاكيفَ انا من لايُذهلني المطر والغيم
-ان تُذهلني بشر
وكيف اصفك بِالبشر وانتِ فِقت البشرُ
-كمالَ ومالكامِلَ الا الله!

ياسيدة قلبِي اعطِفي بي...ارحمِي دقات قلبي
واشفقي على حالي مِن بعدك !

February
-شهر الحُب
بِنسبة لَكُم ولكِن بِنسبة لي شهرُ الفِراق والوداع
في هذا الشهر قبل عامين فقدت جزء مِن روحي ولازال محلهُ الفراغ وكيف ان استبدل جُزء مني بِتلك السهولة فقدت من كُنت استيقظ اخر الليل إلية واركض خائفتًا من مكرُوة قد يُصيبُه حتى اراه فتهداء انفاسي ويُشرق وجهي وَيعُود قلبي الى سُكونه فأخذة بِالأحضان لينام على صدري ليشعُر بِدفئ الذي لم يستطع ان يأخذه من والدته فالتنام ياصغِيري انا هُنا، عِبارات اهمسها له بِخفة ليُطبطب على قلبي ويجمع فروة الأبيض وينام بِهدوء
ينام كالأطفال يحمُل كُل سكُون العالم في عينِية
استلقي للوراء في ذلك المخزن وبابه المَفتوح وذلك البرد الذي يُجمد اطرافي مُتناسية كُل ذلك مع صغيري الذي بُحظني واغفو....

لم اكُن اعلم بأني استيقظت خائفة لأني شعرت بِأحساس الأم عندما تخشى على اطفالها لم اعلم بأن قلبي حذرني مِن انه اخر لِقاء لي مع صغِيري الذي فقدته
اتذكر كُل للحظه مررت بها بِذلك اليوم اتذكر سوء المشاعر التي حملتها واتذكر كيف تساقط دمعِي عجزًا اكتُب لكم ذلك بِدمُوعي لأن حِبري جف مِن البُكاء معي
لأن يدي لاتقوى على ان تُعبر عن حزني الشديد

5 February

م

رت تِسع ايام بِدُونْك مرت كامرُور تِسع قِرون
اخرجت شوقي لك بِالنوم....كُنت انام كالمُغمى علِية كُنت طريحة الفراش لِتسعة ايام لم يكُن هُناك جدوى مِن استيقاظي طالما اني لم اراك برغم من محاولاتي عدم رؤيتك كُنتِ تزورِيني بِالمنام كان طيفك يأتني محملًا بِالجمال كُنت ولازلتِ اجملَ مِن الجمال ذاته!
وهاانا اُخبرك بأن نومي كان مُتقطع استيقظ واعود اغفو هكذا طيلت التسع ايام استيقظت للمرة السابعة مِن حِلم كُنتِ تضحكين به استيقظت لأرى شلالات اغرقت وجنتي استيقظت لِأُدرك معنى الفقد مرة اُخرى تذكرت صغيري عندما تحسست وجنتي التي غرقت دموعًا مِن شوقي لكِ!.......

6 February

لم يكُن هُناك شي قادر ان يجعل شخص مِثلي فاقد للشغف ان يستيقظ مِن سُباته الا انتِ
وكأني لست من غرق بِدموعه بِالأمس
كُنت مليئه بِالمخاوف بِقدر حماسي لِرؤيتها
كان كُل شي قابل للِانفجار بِنظري تحول شوقي لِمؤقت قُنبلة كُنت القُنبلة وكنتِ اليد التي ستُفجرها اصعد درج المدرسة وفي كُل درج اتمنى ان اُصادفك
في كُل خُطوة اطمع لِرؤيتك
وها انتِ يملاكي امامي لا اتعب مِن وصفك
لاتُرهق يداي مِن الكتابة عنك جعلتِي مني شاعِرًا كاتِبًا ومُحبًا مُخلصًا...لكن" لم تجعليني اكثر مِن ذلك"

وكأني فقدت روحًا لي وكأن الحياة كانت مُلطخه بِدرجات الرمادي وكأنك الألوان والحياة والروح التي فقدتها

عادت لي الحياة وتلونت بِالألوان واحسست بأن قلبي عاد لينبُض مرة اخرى شعرت بسريان دمي واخيرًا عادت الحياة ياحياتي

دخلت الفصل مليئه بالفرح كُنت اُحاول ضبط انفاسي وابتسامتي كُنت احاول ان اتوقف عن الظهور بشكل المُدمن

انتهت الحصص واتت حصتك اتى وقتي المُفضل
واتت محبُوبتي اتت الجمال فلا جمال قبلها وبعدها
لم اكن ارتدي نظارتي لقد كُسرت لا اتذمر لأني لن ارى شي جيدًا ولكنِ اتذمر لأني لن اراها جيدًا بقدر مشاعري المُكركبة استطيع وصفك وانا لاارتدي نظارتي استطيع رؤيتك جيدا بصري لايعود الي الا عندما عيناي تلتقيك
لقد كانت مُبعثرة وجميلة ترتدي رِداء رمادي اللون وخارق للقلبي انها المرة الاولى التي اراها ترتديه كان خفيفًا جدا وقويًا جدًا على قلبي
وشعرها الأسود مُنسدل على كتِفيها وتلك الخُصلات التي تتحرك بأتجهات عشوائيه وحاجِبيها ولن انسى عينيها لن انسى كارِثتي تلك المرأة على وشك ان تقتُلني بِمهل ببطئ ارجوك لم اُشبع قلبي مِنك لاتقتلية
في هذا اليوم ولي للمرة الاولى وضعت عيناي بعينيك حدقت بك ولم اُنزل رأسي خجلًا مِنك في هذا اليوم اعلن المُدمن عن نفسه وفضح اِدمانه واتضح كُل شي

-اُحبك....

اوهمِينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن