☁الفصل الثالث☁

452 17 0
                                    

نفخت روان للمره المائه بطريقها معه إلي المدرسه وهي تمسك بيد عمار الذي يتوسطهم بهدوء غير واعي لنظرات روان الشريره المتطايره إلي يافع الذي يشعر بغروره الذكوري لتنتبه علي ابتسامته الجانبيه وهو يميل بنصف وجهه من فوق عمار الممسك بيده:

- كنتي جايه عندنا النهارده

حدجته بنظره ساخطه قبل ان تهتف بحنق:

- اه

هتف يافع متسائلا:

- الساعه كام؟

هزت كتفيها بلا مبالاه قائله بعزم:

- أنا اقصد كنت بس غيرت رأيي ومش هاجي خلاص

قطب حاجبيه متسائلا باستنكار:

- ليه بقا ان شاء الله

- معلش أصل صوت ضحكتي بيعمل ازعاج لناس كدا

ارتسم تعبير درامي علي وجهه وهو يقول بجديه:

- لا لا سيبك منهم دي ناس مبتفهمش

عقبت روان بابتسامه شيطانيه صغيره وردفت بمكر:

- يبقي هفكر

اعتلت وجهه نظره برود هاتفا بنبره جاده:

- هتيجي وهستناكي

تركت يد عمار وثبتت قدميها بالأرض وهي تعقد ذراعيها قائله:

- دا أمر دا ولا أيه بقا

رمهقا بنظره مشاغبه بعد ان اقترب منها خطوتان هامسا بملاعبه:

- لأ يستي دا طلب من يافع

اوقها عن الرد صياح عمار باسمها  :

- ميس روان هنتأخر عن المدرسه ومستر حسن هيزعل

اسدلت ذراعيها جانبا وتقدمت اليه تمسك بيده مجدداً وهي تجيب:

- متقلقش يا عمار انا هتكلم معاه وهقوله ميضايقكش

حينها تحول يافع  وارتسمت عليه الملامح الجاده وهو يقف كالتمثال هاتفاً لها بنبره شرسه تفتك بها:

- لا كتر خيرك متدخليش انتي في ال ملكيش فيه انا ال هتكلم معاه 

تنهدت بعمق وهي تردف بغيظ:

- مفيش فايده!!

اجابها ببرود:

- بتقولي حاجه

رمقته بنظره غاضبه قبل ان تجيبه بعبث:

- مقولتش مقولتش

مرت ثواني وكانوا أمام البوابه الرئيسه للمدرسه ، ظهرت ابتسامه يافع حين انطلق عمار راكضاً إلي اصحابه بالداخل!!

ثم ردف وهو يتابع نظراتها:

- ايه مش هتدخلي ولا خايفه من حاجه !

عشق يافعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن