وقفت روان ترتدي نظارتها الطبيه وفستانها الوردي و تسير بسلاسه في أحد فصولها وهي تعلن انتهاء شرح أحد الدروس المقرره هذا العام ثم خرجت من الفصل تحمل حقيبتها اليدويه متجهه إلي الغرفه التي تجمع جميع مدرسين المدرسه دلفت إليها واتجهت إلي المقعد المجاور لصديقتها ملك وهي تجلس بإرتياح بعد وقوفها ساعه متواصله تشرح درسها الطويل..!
كانت ملك تمسك بقلمها الأحمر ومنهمكه قليلا في عملها ثم مالت علي صديقتها قائله بمزاوله :
_ مستر حسن سأل عليكي مرتين النهارده ..
قطبت روان حاجبيها بإستغراب وأجابت :
_ عايزني ليه بقا ؟؟
تركت ملك ما بيدها واستدارت بجلستها حتي تحسن حديثها معها قائله بإبتسامه :
_ هيموت وينول الرضا يا جميل
وضعت روان حقيبتها بضيق علي المكتب أمامها وهي تجيب بضيق :
_ هو احنا مش هنخلص مش كفايه عريس النهارده
زمت ملك شفتيها بغيظ وهي تهتف بصوت عالي نسبياً :
_ والله يا ست روان عريس من غير ما أعرف
مدت روان يدها فوق فمها لتكتم ما تبقي من حديثها للداخل وهي تردف :
_ براحه يخربيتك هتفضحينا وبعدين امبارح كان اجازه ومعرفتش أقولك
سكنت ملك وهي تردف بإبتسامه واضحه :
_ هموت وأشوف وش مستر حسن لما يعرف
ابتسمت روان علي أفعال صديقتها الطفوليه لكن سرعان ما تحولت إلي هجل حين رأت خشن يقف خلف ملك بخيره من حديثهما قائلا :
_ ايه ال عايزاني أعرفه يا مس ملك
ردفت ملك بصوت خافت للغايه :
_ اصل مش روان جالها عريس وأنا قولت انك لما تعرف أكيد هتفرحلها !!
تنفس حسن بإمتعاض قبل أنا يتسأل بإحتدام :
_ دا بجد يا مس روان
ابتلعت لعابها بتوتر وردفت بضوت متقطع من فرط خجلها :
_ اه إن شاء الله
اعترض حسن وهو يتسأل بصوته الغاضب :
_ هو مش انتي مخطوبه !!
هزت رأسها بنفي وهي تنظر لصديقتها ببلاهه ثم نظرت له بإستغراب :
_ لا طبعا أنا مش مخطوبه مين قالك الكلام دا
طار فرحاً وهو يستكمل حديثه بإرتياح :
_ الراجل ال كان مستنياكي برا المدرسه بعد الإجتماع
استوضحت لها الصوره وهي تردف :
_ ااه انت قصدك يافع طيب وهو قالك كدا ليه
أنت تقرأ
عشق يافع
Lãng mạn"تتواجدي انتِ وقلبي ملتصقان وكأنكما فيروز وفنجان قهوتها الصباحيه وعند مواجهتي مع عيناكي ادركت انني اغرق ببحرك"