☁الفصل الخامس ☁

414 20 3
                                    

أقبل الليل بعد مرور ساعتين بتلك المنطقه التي يوجد بها هذا المبني البسيط المكون من طابقين اثنين فقط!!

وفي الطابق السفلي بحجره الأستقبال جلست روان برفقه ميرال وعمار الذي يتعلق في ذراعها بحب دارت روان بعيناها في المكان حولها ثم تسألت بسكون:

- هي طنط فين تيجي تسهر معانا؟؟

مطت ميرال شفتيها بانزعاج وأسف قائله:

- ماما نامت من بدري ويافع خرج عشان نبقي علي راحتنا

عقدت روان حاجبيها باستغراب وهي تجيب:

- غريبه دا نفس ال قالهولي بلال قال ايه عشان تبقوا براحتكوا وخرج بردو

نظرت لها ميرال واشتعل فضولها بمعرفه مكان خروجه فطالعتها باهتمام وسارعت تتسألها:

- خرج راح فين الكافيه ولا مع صحابه؟؟

همهمت روان وهي ترمقها بذعر ثم تابعت بنظراتها نحو الصغير محاوله تفريقه عندهم للحظات:

- عمار أنا نفسي في شيبسي اوي ايه رأيك تاخد الفلوس دي وتروح تجبلنا كلنا وترجع علي طول

قفز عمار بابتسامته التي اظهرت تلك الحفرتين بوضوح وهو يهتف ببشاشه:

- طبعا طياره!!!

ثم ركض مسرعا نحو الباب يهم بالخروج وما ان سمعت روان صوت غلق الباب صوبت نظراتها نحو ميرال بريبه وهي تقول:

- مش خايفه يقول ليافع وبعدين بتسألي عن بلال ليه انتم في حاجه بينكم ولا ايه؟؟!!!

لمعت أعين ميرال وهي تنظر ناحيه غرفه والدتها بترقب ثم همست لها:

- وطي صوتك ماما تسمعنا هتفضحيني.!

رفعت حاجبيها بتعجب من حديثها وهتفت قائله بحيره:

- يعني خايفه من طنط النايمه جوا ومش خايفه من عمار ال كان قاعد جنبنا انتي عبيطه!!

زفرت ميرال بعمق وهي تشرح لها بهدوء:

- عمار صغير وبعدين هعرف اطلع منها حتي لو قال لكن ماما غير اي حد دي تقول ليافع علي طول ودي بقا مصيبه كبيره

نظرت لها روان وقالت بتنهيده عميقه:

- انتي هتقوليلي دا بلال من وقت ما شافنا وهو مش طايقلي كلمه وكان مش موافق انزل الا لما قولتله ان طنط راضيه هتبقي معانا..

عقدت ميرال ساعديها وهي تقول:

- ليه بقا ما هو كمان كان بيوصلني وقال ايه عمل تطوعي.. دا يافع مش طايقه هو سكت بس عشان العمل التطوعي متبادل

ابتسمت روان ابتسامه ناصعه وهي تهم بالوقوف متجهه ناحيه المطبخ رادفه بهدوء:

- هعمل شاي علي ما عمار يجي شكل الليله طويله

عشق يافعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن