فإني معهُ وحدهُ أظهر مجردًا من كل الأقنعةِ التي كنت اختبىء خلفها بحقيقتي
البيضاء و السوداء ..بجميع أطواري المختلفة و جميع الأدوار التي أتقنت تمثيلها أمامهم و التي فشلت بها حيناً آخر أمامه ..كان يعلم تمامًا من أكون و لكن الآن حتى انا ما عُدت أعلم ماهيتي و ما أريده و لطالما أردته ..لم أعد اتحكم بما اقوله و لست نادمًا لذلك ابداً ..إتخذ مقعدًا لك بقربي و حينما تشعر بأنه لم يعد مرحباً بك اغرب عني...ابقى قريبًا بقدر ما كُنت بعيدًا عني ..
و تحدث معي كثيرًا كما إتخذت من الصمت أنيساً لك اكثر مني ...
إسمع ندائي دائماً و تجاهله كما كنت تفعل أبداً
و عُد إلي وقتما أخسر وجهتي بقدر ما كنت تغيب بلحظةِ حاجتي إليك دائماً...
.