و إنما بالعين لما يرى
لروحاً تعكس الهوى
هي بوابة لكل الضنى
و ميتم كل اللغى
تطلق العبرات ،فيامن ترى
أترأف بها و تلقي عنها الشقى
خذها لمنبعك لعلها تجد
رفقة طريق لن تشترى
رصّ الحجارة حجراً حجراً
و سايرها لتتبع الخطى
احفر حفرة و إدفنها
لعلها تصبح بغدٍ شجرة
تظلك يوما ، و تقطف منها ثمرة
لا تسألها متى ستضمر
لأنها بذلك الحين ستعود بذرة
لم تحتويها قد ،ثمرة ..
.
.