NAKED √

AND HIM

لا تنسوا الضغط علي النجمه ⭐
و ترك تعليق بين الفقرات فضلا 💕

~استمتعوا بالاسبيشال بارت~

حتى قبل أن يفتح عينيه ، كانت مايرا أول من بحث عنها.

بعيون مغلقة إستشعر الفراش الناعم بجانبه ، وحرك راحة يده ببطء على القماش القطني الأبيض ، متوقعاً بصبر أن يتلامس جسدها بأصابعه.

"مايرا" تمتم بصوت أجش ولكن ناعم.

كان يحرك يدة أكثر على السرير و لكن لا يوجد . "ماذا--!" انطلق بفتح عينيه ليرى نفسه وحيدا في غرفتك وحده في السرير.

"اللعنة" ، شتم تمرير أصابعه في شعره.

"هل استيقظت فجأة وأدركت أن كل ما قالته وفعلته الليلة الماضية كان خطأ؟" عض شفته السفلى ، على أمل أن يكون مخطئا.

أو ربما يراها في المطبخ تحضر بعض الإفطار لهما.

كان يتمنى حقا أن يكون هذا الأخير

دفع نفسه من على السرير ، ذهب على الفور إلى المطبخ ، ورسم ابتسامة على وجهه متخيلا أنها ترتدي ذلك المئزر اللطيف أثناء طهي الطعام اللذيذ محلي الصنع من أجله فقط.

لكن المطبخ كان فارغا.

شعر وكأن قلبه إنهار على الأرض ، وتدلت أكتافه تماما كما تشكلت شفتيه في خط مستقيم من خيبة الأمل والألم.

سخر من نفسه ، مبتسما من ألمه وهو يشق طريقه إلى غرفته. يا له من غباء أن يظن أنها ستقع في غرام شخص مثله.

شخصٍ رخيصٍ جدًا لدرجة أنه في الواقع سيظهر عارياً في فصل دراسي للفنون فقط من أجل المال.

أجل ... يرغبن كل الفتيات أن يمارسن الجنس معه.

لكن لن يحبه أحد.

بالتأكيد.

تنهد للمرة الأخيرة قبل أن يدفع باب غرفته ، كان على وشك أن يخطو خطوة أخرى إلى الداخل ، لكن عندما رأى شخصا جالسا على الأرض و ظهرها بمواجهتة تجمد.

كانت جالسة هناك ، شعرها ملفوفا في كعكة فوضوية ، و أصابعها ممسكة برفق بالفرشاة بينما كانت تضع اللمسات الأخيرة على اللوحة القماشية التي كانت ترسم عليها أمامة.

كان بإمكانه رؤية جانب وجهها بينما رسمت ابتسامة صغيرة علي شفتيها ، لقد كانت شديدة التركيز على لوحتها حتى أنها لم تلاحظه بينما كان يسير خلفها ببطء بابتسامة سخيفة على وجهه ، لقد انحنى قليلاً حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة على ما كنت تعمل عليه.