بـيـرجـوزار || 𝐁𝐄𝐑𝐆𝐎𝐙𝐀𝐑

ينبض بشده

قيلَ في حرف الدال : أنت دلالي ، و دليلي، دربىِ، درعي و دوائي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مَر عدة أيام لم تخلوا من إخجال جيمين لبيرجوزار ولا خلت من مشاكسة بيرجوزار

كما أنها بالطبع لم تخلوا من مساعدة بيرجوزار لجيمين في موضوع ذاكرته هما يعملان بجد على هذا

اليوم جيمين كان لديه ثاني جلسة علاج

ها هما يخرجان من المشفى

ظن جيمين أنهما سيتجهان إلى المنزل و لكن

"الآن ستأتي معي لتجربة بعض الفستاين لزفاف نامجون و جيهيو"

"هل يجب أن آتي أنا؟ ألا يمكنكِ الذهاب مع داهيون؟"

"لالا يا عزيزي أنت من ستأتي لن نستغرق الكثير من الوقت أعدك"

~بعد أربع ساعات~

"لن نستغرق الكثير من الوقت نينينيني .. هيا بيرجوزار لقد نفذ صبري حقاً"

أردف جيمين الجالس أمام غرفة الملابس في إنتظار بيرجوزار .. لالا الملكه بيرجوزار

"ماذا أفعل ياربي كلما إرتديت فستان إما أن يعجبني ولا يعجبك او لا يعجبك و يعجبني"

"هذا نفس الشئ"

"اوه .. لا يهم"

بفستان سكري اللون خرجت من وراء السِتار و هي تُعدله

لم ترى المفتون الجالس أمامها بعد

هو نسي أنهم في متجر الفساتين

لم يستمع لها و هي تحادثه

ولا رأى العامله التي تضحك بخفه على ردة فعله

هو فقط شرد بها

الفستان يليق بها للغايه

شعرها البني المسدول و حذاء الكعب التي ترتديه

هي جميله للغايه

جميله؟ تلكَ الكلمه لا تأتي بجانبها شئ

قاطع خلوته بها من كل شئ صوتها الهادئ

"ما رأيك .. هل أبدو جيده؟"

أردفت بتوتر ظاهر على وجهها

خافت أن لا يعجبه هذا الفستان أيضاً