لا مفر لها منه

129 23 55
                                    

وقيل في حرف الذال: انت ذاتي و ذروتي و ذرتي و ذوقي ذكرياتي و ذاكرتي و ذنوبي و ذبذبات قلبي.

وقيل أيضاً: يا ذكائي و ذعريّ و ذنوبيّ و ذوقيّ و ذهوليّ و ذبولي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في قاعه مناسبات راقيه

لا يوجد الكثير من الناس

كان يحتفل الجميع بزفاف نامجون و جيهيو

"و أخيراً سيد كيم نامجون هل تقبل بأن تكون زوج الآنسه بارك جيهيو و تكون معها في السراء قبل الضراء؟"

نظر نامجون لأيدي جيهيو التي بين يداه ليقبلهما و يعود للإبتسام مجدداً

"أقبل"

"آنسه بارك جيهيو هل تقبلين أن تكوني زوجة السيد كيم نامجون و تكوني معه في السراء قبل الضراء؟"

كانت تناظره جيهيو بعيون لامعه و ابتسامه واسعه

"أقبل"

"مبارك لكما و بالشهاده الممنوحه لي أعلن أنكم زوج و زوجه يمكنك تقبيل زوجتك"

اقترب نامجون من جيهيو حتى يقبلها

و بالطبع هناك أحدهم لن يفوت الفرصه

وضع جيمين يداه على عيون بيرجوزار التي تناظر كل تلك الأحداث بإبتسامه واسعه على شفتيها

"جيمين أبعد يداكَ أريد رؤيتهم ابتعد"

"لا بيرجوزار لا يجوز أن تنظري على ناس أخرى يقبلون بعضهم البعض"

"إنها إبنة عمتي و زوجها يكون صديقي أيضاً اساساً ليست اول مره أراهم يقبلون بعضهم"

أردفت تضم يديها إلى صدرها تبتسم بنصر

"يا قليلة الحياء يا بيرجوزار تراقبين الناس عندما يقبلون بعضهم لالا يجب إعادة تربيتكِ من جديد"

ضربها بكف يده على كتفها بأقل من الخفه لتنظر له بغضب و من ثم تصرخ ضاحكه عندما بدأ يدغدغها

إلتفت الجميع يناظرهم

البعض بإنزعاج و البعض بإبتسامه

"أنظر لفتت الأنظار إلينا"

تحمحمت تنحني و هي جالسه لكل من ينظر لها

و هو فقط يناظرها بإبتسامه

"و ماذا في ذلك"

بـيـرجـوزار || 𝐁𝐄𝐑𝐆𝐎𝐙𝐀𝐑 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن