هدوء ما قبل العاصفه

78 12 4
                                    

قيل في حرف الظاء: انت ظلي و ظلالي و ظَهري و ظهيرتي ، ظُهري و ظلامي ، ظرفي و ظروفي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يومان قد مروا كان يحاول فيهم جيمين إسعاد بيرجوزار و يُنسيها ما حدث

و ذلك لم يمر هكذا لقد كانت بيرجوزار تلاحظ جميع أفعاله معها و كثيراً ما تتجاوب معه فيما يفعل

و بالطبع لم تنسى أن تشكر ربها في كل الأوقات على وجوده بجانبها

"لا تنظر أيها الغشاش"

قالت تُبعد ورقتها عنه

"بحقك بيرجوزار كيف سأغش؟ نحن نرسم لا نجتاز امتحان الصف الأخير من الثانويه"

"كما أنني لا أعرف كيف أرسم"

رد متذمراً

"أياً يكن فقط إرسمني كما تراني"

هي منذ أن انهوا فطورهم و هي تُصر على أن يرسم كل واحد منهما الآخر

بحجة تضييع الوقت

تنهد بإستسلام فهو يعرف كم هي عنيده

عشرون دقيقه و كان كل منهما قد إنتهى

"جاهز؟"

"جاهز و لكن لا تغضبي إن لم تعجبكِ"

"حسناً أعدكَ لن أغضب"

واحد

إثنان

ثلاثه

رفع كل منهما ورقته في وجه الآخر

"يا إلهي جيمين أنها جميله للغايه"

قالت متجهه نحوه حتى تجلس بجانبه

اعطته رسمتها له لتأخذ خاصته لها

أمسك جيمين ورقتها لينظر لها بتعجب

"بطه؟"

"ليست أي بطه جيمين لقد ألبستها زي العساكر كخاصتكَ و جعلتها تمسك بندقيه بيدها"

"تقصدين جناحها"

عدَّل عليها ساخراً

"أياً يكن"

"أياً يكن؟! هل حقاً ترينني كالبطه بيرجوزار؟"

بـيـرجـوزار || 𝐁𝐄𝐑𝐆𝐎𝐙𝐀𝐑 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن