بـيـرجـوزار || 𝐁𝐄𝐑𝐆𝐎𝐙𝐀𝐑

مُشكله في لقاء العـائِلتان

وقيل في حرف الكاف :

انتِ كوكبي وكوني، كرمي وكرامتي، كلماتي و كتاباتي،
كنزي وكفايتي وكمال روحي.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

اليوم منزل عائلة بيرجوزار يملأه السعاده

بيرجوزار مَن تحاول جعل الجميع سعيد بسبب أنها كذلك

كيف لا تكون و حبيبها في الطريق هو و عائلته
قادمين لـجعلها خطيبته رسميًا!

والدتها و خالاتها جميعهن مشغولات في تحضير
الطعام و الحلويات، عائلة جيمين سَـيتناولون
الغداء معهم اليوم

سوكجين و نامجون مع بقية الشباب يساعدون في
توضيب الحديقه و المنزل لأن جميع العائله
ستجتمع سويًا على هذا الغداء ليست عائلة جيمين
و بيرجوزار فقط

الجده أمرَت بأن لا تفعل بيرجوزار أي شئ عدا
القهوه لـخطيبها فقط، غير ذلك يجب أن
تجلس تتزين و ترتدي أجمل ما عندها

الفتيات جميعًا يتجهزن أيضًا و لكن في منزل داهيون
لا هنا لأنه مزدحم الآن

"تعال يا يانغ، لما أنتَ واقفٌ عندكَ هكذا؟"

نادت الجده على يانغ والد بيرجوزار الذي يقف يستند
على أحد الحوائط يناظر الجميع مشغولين بـأمر
زواج إبنته الذي لا يريده ذاك

"لا شئ، فقط أفكر كيف كبرت إبنتي بتلك السرعه
و جاء رجل الآن يطلبها لـتكون زوجته؟"

إبتسمت الجده

"هذه سُنة الحياه يا يانغ، بضع أعوام و سـتجد
ذاتكَ جالسًا مثلي هكذا تعطي الأوامر للجميع
لكن لأجل زفاف أحفادكَ"

أومَأ يانغ بهدوء

"أنا فقط لا أقدر على التخلي عنها، هي بالذات
قطعه من روحي و لا أريدها أن تبتعد عني.."

تنهدت الجده

"إنظر يا يانغ، أنا أيضًا أحبها مثلكَ بالضبط و أيضًا
مررت بذات الشعور مع إبنتي و التي هي زوجتكَ الآن
و لكن الأمر ليس بـذلك السوء، أنتَ سـتسعد
عندما تراها سعيده برفقة زوجها صدقني"

"أيضًا توقف عن قول ذلك أمامها حتى لا تجعل
الفتاه تترك مَن تحب و تتجاهل جميع
الرجال و تجلس معكَ حتى تموت"