عوده لدايغو

84 9 2
                                    

قيل في حرف العين: أنتِ عيني وعضدي، عافيتي وعمري، وعطري وعبيري، عشقي وعطائي وعطفي وعزي، عندليبي وعمادي، وعمود حياتي. 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في اليوم التالي كانت بيرجوزار توضب حقائبها للسفر لدايغو حيث مسقط رأسها و مكان منزل عائلتها

"ألا يمكن أن يأتوا هم لزيارتنا هنا؟ سأطلب يدكِ منهم هنا لا بأس فقط لا تذهبي"

قال جيمين بعبوس و هو يساعد بيرجوزار في توضيب الحقائب متذمراً

ضحكت عليه بيرجوزار

"لا جيمين يجب أن أذهب هناك قبلكَ و تأتي أنتَ بعدها تطلبني من والدي حتى يزوجني لكَ كما نريد"

تنهد جيمين مومئاً بيأس

هو منذ إستيقظوا و هو يتذمر حول موضوع ذهابها
إلى دايغو و تركه

كما أنه لا يتركها و شأنها أينما ذهبت ذهب ورائها

عانقها منذ بدأت بتحضير الفطور و لم يتركها
لثانيةً واحده

حتى أنه أطعمها بنفسه و كان الطعام يعلق
بحلق بيرجوزار لكثرة الضحك عليه

ذهبت بيرجوزار بعد إنتهائها من الإفطار حتى توضب
المتبقي من ملابسها


رن جرس المنزل فجأةً ليذهب جيمين
حتى يفتح الباب

"صباح الخير يا جيمين، هل بيرجوزار جاهزه؟"

"تفضل أخي سوكجين هي جاهزه أمهلني لحظةً
فقط لأناديها"

"لا لا، داهيون تنتظر في السياره و يجب علينا
الذهاب إلى نامجون أيضاً، نادها و أنا سأنتظر هنا"

اومأ له جيمين ليدخل حتى ينادي بيرجوزار

"بيرجوزار أخي سوكجين في الخارج"

"أنا جاهزه، هيا بنا"

خرجوا من الغرفه متجهين نحو باب المنزل ليأخذ سوكجين الحقائب التي بيد بيرجوزار و يذهب
مع جيمين حتى يضعاها في السياره

"ألا يمكنني المجئ معكم؟"

"أرجوكم"

قال جيمين ببؤس

"تفضل يا أخي تعال بالطبع و لكن بصفتكَ مَن ستأتي؟"

بـيـرجـوزار || 𝐁𝐄𝐑𝐆𝐎𝐙𝐀𝐑 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن