الفعالية الثانية

148 20 3
                                    

حتّامَ الانتظار؟ أما آن للشمس أن تشرق على فلسطينَ الحبيبة؟!

في حلمٍ جميل، كانت الشمس تشرق بنورها لتضيء باحة المسجد الأقصى حيث يتجمهر آلاف من الفلسطينيين، كلّ منهم مغطىً بدمائه، كل منهم يحمل ندبة مختلفة! ما كان مشتركًا بينهم هي تلك الابتسامة، ابتسامة الفرح بنصرٍ منتظر. صوت الأذان صدح في الأرجاء يهزّ القلوب بلحن الحريّة المرتقبة.

هذا الحلم لا يزال ممكنًا مادام أهلنا في فلسطين صامدين.

الصمود، ما هو؟

الصمود هو أن تتمكن من محاربة كلّ ما يدفعك للأسفل، أن تكون قادرًا على تكرار المحاولة مراتٍ عديدة حتى تحقق نجاحك، الصمود أن تكون على دراية بأن لا أحد هناك ليدعمك ولكنك على الرغم من ذلك تحارب.

هناك الكثير من الصور للصمود، من أبسط أشكاله في الصمود للحصول على لقمة العيش إلى الصمود والثبات في مواجهة دبابات الاحتلال. وأحبابنا الفلسطينيين جسدوا معنى الصمود كاملًا ليكونوا مثالًا له.

تراءى لنا الصمود في فلسطين في حكاياتٍ عديدة، منها ما بقي يذكر لسنوات عديدة ومنها ما ماتت قصصهم واندثرت ولكن لم تغادر ذكريات وقلوب أحبابهم. سبعون عامًا لم تسقط راية النضال الفلسطيني وانتقلت من جيل إلى آخر، مذكرة العالم بحق الفلسطينيين بوطنهم وأرضهم، ولعل أبرز صور الصمود في وجه الاحتلال كان في قطاع غزة، أهلها الذين صبروا على كل ممارسات الاحتلال وواجهوا كلّ الظروف لينشؤوا جيشًا من المناضلين القادرين عبى مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

سيكون صمودهم سيكون له نتيجة في نهاية المطاف، دائمًا ما سيكون هناك نورٌ في نهاية النفق!

ألم تتخيلوا بدر الذي يقاتل الاحتلال ببندقيته البسيطة قبل أن يموت دفاعًا عن وطنه؟ ذلك كان شكلًا من أشكال الصمود في وجه الاحتلال الظالم!

هل قمتم بقراءة الصفحات ووصلتم عند هذه النقطة؟ إن لم تصلوا بعد، فما الذي تنتظرونه؟ الوقت يمرّ والتشويق بلغ أوجَه في القصّة.

خمنوا ما هية فعالية الأسبوع هذا.

-صوت قرع الطبول-

قوموا بجمع أغراضٍ معينة لديكم ورتبوها لتعبر عن شخصية أو فكرة ما في قصتنا «عائد إلى حيفا» ثم قوموا بتصويرها وشاركونا إياها عبر نشرها على شكل روابط بتعليقات الفصل!

رفوف بلا غبار - الدورة الثانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن