بارت 06 -5-

7 9 1
                                    


لتفت لولا بتعجب لريجينا فلم تكن تتوقع هذا الرد منها: وهل أنت متأكدة؟ هل تعرفين من هو القائد ووك؟

توترت ريجينا وتلعثم لسانها وأخذت تلتفت يمين ويسارا تحاول إيجاد جواب يخرجها من الورطة: لا ولكن من لطبيعي أن تكون غرفة ووك خلف هذا الباب

لولا: وأين ذهب لقب القائد هل هو عشيقك؟

يارا: ما هذا الهراء يا لولا؟

التفت لولا لطاولة بجانها وأخذت ترتب غطائها: عزيزتي يارا لقد لاحظة أنك لا تجيدين عمل الوصيفات ولكن تتصرفين في هذا الجناح بعفوية هل كنتي تسكنين هنا من قبل أم أنها وقاحة منك فقط أن تجعلي من هذا الجناح جناحك

قالت يارا بتوتر: كيف تجرئين على قول هذا؟

لولا: لا تقلقا هذا درس بسيط لكيلا تعاملاني باستهزاء وتمليا عليا الأوامر فانا الوصيفة الأعلى مرتبة بينكما

يارا: حقا وكيف؟

لولا: دعني أتذكر، أه تذكرت ألستما جاريتي جوزيف

ريجينا: كيف عرفتي؟

لولا: الأمر بسيط تعرفان هذا الجناح جيدا مع أننا أتينا لهذا القصر حديثا كما أن أسلوب كلامكما معي وتعريفكما بنفسيكما جعلني أقول كيف لوصيفة أن تعطي عمرها بسرعة وتتصرف بناء على كبر عمرها لا مرتبتها وهذا دليل على أنكن لم تكبرا في وسط الوصيفات أنما وسط جواري

ردت يارا بغضب: أنا لم أكن جارية بل تم أسرى لم أكن أريد أن أكون جارية ولكن ووك قام بإحضاري الى هنا وبعد أيام تم نقلي لكي أصبح وصيفة

لم تتمالك ريجينا نفسها لتنهار بالبكاء: اجل لسنا وصيفات وكنا جواري وماذا في ذلك؟

تقدمت لولا من ريجينا ومسحت دمعتها: لا تقلقي لا فرق هنا بين جارية ووصيفة فانا لن اخرج سركما ولكن عليكما تعلم كيف تكونا وصيفتين

يارا: ماذا؟

لولا: كل ما أردته هو أن تتوقفا عن السخرية مني ومعاملتي كطفلة الصغيرة

قالت ريجينا بغضب: يا لك من حقيرة؟

لولا: هذا ما رادت أن أريه لكما، الوصيفات حقيرات ولا يهتمن بباقي المشاعر ولسانهن لاذع، أما بخصوص حياتي أنا تربيت على كوني وصيفة لجواري ولكن هربت مع أختي لالتحق بقصر الوصيفات لأصبح وصيفة ملكية لكن للأسف أختي أصبحت جارية

ريجينا: هل تعلمين بان هذا كفيل بطردك من القصر؟

لولا: اجل ولكن أنا أثق بأنكما لن تفشيا هذا السر

يارا: أنا كنت فتاة عادية لا علاقة لها بالقصر وجنونه ولا حتى بالعمل فيه ولكن عندما كنت بعمر سادسة عشر احترقت قريتنا واحترقت حياتي وجدت نفسي جارية في أحد القصور

ريجينا: كانت الحياة هناك جحيم الكل يحاول جعلك خادمة عنده ولكن تلك الفتاة قامت بحمايتنا

يارا: اجل لقد كانت تلقب بفراشة، جعلتنا خادمتين عندها لمدة شهر ثم قدم قائد ووك لأخذها لقصر الوصيفات

انهمرت دموع من عيني ريجينا وتملكت الحصرة من صوتها: كان المفترض أن نبقي في القصر حتى نكبر ونتزوج ولكن خبر موتها جعلنا نفكر في الأمر كثيرا لذا

قالت يارا بحزم: أردنا أن نصبح وصيفات من أجلها

ريجينا: أردنا أن نخدم القائد ووك ونرد نصف فضله علينا

لولا: أنا احلم برتبة الوصيفة الحربية

ريجينا: أنا أيضا أفكر في ذلك وأنت يا يارا

ابتسمت يارا كمن يرى حلمه أمامه أصبح حقيقة: الوصيفة الأولى

لولا: يا قائدة كيف سنصل لحلمنا

ريجينا: لااعلم 

ريجينا: لااعلم 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
‎⛓‎سلسة🔗 بين صفحات القصر📜رواية 01: جوهرة العقد‎ 💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن