قصة تحكي عن مغامرة احدى الوصيفات في داخل قصر ملكي ومحاولة معرفة السر بين اروقته وبين سجلات تاريخه
شكرا لكم ، واتمنى ان تنال اعجابكم
لا تنسى ترك رايك على مقطع الرواية فرايكم يهمنا
تم وضع صور للرواية و كتابة لارضاء جميع الاذواق
دمتم بخير
رفع بصره لها بحزن وقال لها: أنت لست مضطرة للإجابة، وارتشف رشفة من العصير ثم قال: أن أردت ألا أكلمك بعد الإن فلا مانع لدي وسيبقى مطبخ هذا الجناح مطبخك
جلست لولا على الكرسي وقالت: لماذا تساعدني؟
بيتر : أنا أراقبك منذ سنة ، كل يوم اجلس فوق الشجرة وأراكي تكلمين صديقاتك أو تلعبين معهم أنا معجب بكي كل يوم أحاول الكلام معك أتخيلك أمامي ولكن لم استطع قط أن اقترب منكي كنت اذهب في مهمات الخطرة ثم أعود وانا أتمنى فقط أن أراك عند عودتي وعندما لا أتمكن من القدوم الى قصر الذي تعملين فيه بسبب مشاغل هنا أتسلل في الليل وأسافر إليك فقط لأستطيع رايتك في الصباح تحملين جرة الماء لتملئنها من النهر ثم أعود أدراجي أتعلمين أنا لا اعرف ماذا تعنيه لي أنا لا اعرف أي شيء عن مشاعري إليك أنت غالية بنسبة لي أنا فقط أريد أن أكون بقربك صدقيني أنا لن أحطم حياتك أنا لا استطيع ذلك ،لا استطيع ،افضل أن أكون بعيد عليك على أن اعلم بآنكي حزينة بقربي أنا لا استطيع رايتك حزينة وخائفة
وقفت لولا من على الكرسي واتجهت الى الباب بصمت ووضعت يدها على مقبض الباب: هل أنت حزين بسببي؟
قال بيتر بصوت متقطع: لا أنت سبب سعادتي رايتك فقط تسعدني
التفتت اليه وقالت وهي تشد أصابعها من التوتر: ولماذا الحزن في عينيك الإن لماذا انفاسك تتقطع؟
طاطا بيتر راسه ثم رفعه: الحياة لا ترحم الحياة لا ترحم يا لولا
تقدمت منه مسرعة وجثت على ركبتيها أمامه وقالت: ماذا حدث؟ أخبرني
ابتسم بيتر ابتسامة خفيفة ووضع يده على وجهها لبرهة ثم قام من مكانه وخطى بخطوات متثاقلا وقال: أنا قائد جيش ولا أستطيع أن أخبرك بكل شيء أخاف أن أخيفك أو أن أسقط من عينك أو حتى أن أتعبك بمشاكلي التي لا تنتهي
اقترب منه وقالت: الست صديقتك؟ هيا اجلس لنتحدث
جلس بيتر وقال لها: حسنا عن ماذا سنتحدث؟
ابتسمت لولا: عن سونهي تلك مسببة المشاكل لماذا انهارت عندما تحدثت عن أمها وقالت لك ووك هل تحميني؟
ارتشف بيتر رشقة من العصير وضحك: حسنا نتحدث عن الماضي لا باس سأخبرك لكن عليك أنت أيضا أن تحكي لي عن ماضيك
لولا: هل ستحقق معي؟
قال بيتر: لا ولكن سأخبرك بسري وعليا أن اخذ سرك في المقابل
قالت لولا كمن يحاول الهروب من جدية الموقف وقد اصفر بدنها وارتعدت أوصالها: أنا لا املك أي سر، لكن أخاف أن تسخر مني لو أخبرتك بالحقيقة
قام بيتر من مكانه واتجه نحو النافذة يتأمل القمر متربع في عرش السماء: لا أحد يهتم أن كان الأمر مضحك أو محزن أو حتى مؤلم كل ما يهتمون به هو سرد القصة لأغير
لولا: ماذا تقصد؟
بيتر: لا أحد سيسخر منك إلا من لم يجد ما يملئ به وقته وعقله أما من يملك في حياته هدف أو امل في بلوغ طموحه فلن يهتم بمدى سوء قصتك سيهتم فقط بأثرك فيه
اطرق برأسه قليلا: أليس عليك أن تنصرفي فغدا لديك عمل
لولا: دمت بخير
أغلقت باب الغرفة بهدوء وتسير في الرواق المظلم تحاول ترتبي أفكارها التي تشتت " ما خطبه يبدوا مكسور الجناح محطم الألف قطعة، ماذا حدث معه؟ هل أنا السبب هل كل هذا بسبب الأميرة أم انه هناك شيء ما لا اعرفه " فتحت باب غرفة وتسللت بهدوء لتنام قبل أن يشرق الفجر
وسط هدوء الليل وأحلام الدافئة للوصيفات تسلل ضوء الشمعة يحاول أيقاظ الوصفات من أحلي الأحلام، الوصفة نابانغ: لقد حان وقت العمل، بسرعة... بسرعة تأخرنا عن العمل قامت الوصفات من فراشهن الدافئ بتململ وتضمر
الوقت لا يزال باكرا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
