بارت 06 منتصف الليل

8 10 0
                                    


منتصف الليل

استيقظت وصيفة لولا في منتصف الليل وتذكرت موعدها مع بيتر و سونهي فأسرعت وارتدت ثيابها التي أخذتها من عند بيتر من قبل وأسرعت الى جناحه وهي تقول: أه سيقتلني هذا أكيد، همت بالنهوض لتجد ورقة مطوية كتبت بخط سيء ولغة خدم: " صديقتي أنت أصبحت إنسانة سيء، أنا لا أحب القائد وعلاقتك به، ولا يمكنك السعي فقط خلف ماضي مبهم لان عجوز ساحرة ترشدك، أنا خائفة " وضعت الورقة في صدرها بسرعة وإذ بها تلتقي ب سونهي متجهة نحو جناحها غاضبة فأوقفتها قائلة: ما الأمر يا سيدتي

جرتها سونهي الى جناحها وأغلقت الباب وأخذت تقول وهي تبكي: ووك ذلك المتسلط لم يتركني اذهب مع جوزيف الى غرفته يقول أنى ما زلت صغيرة ولن يحدث ذلك الأمر ما دامه حي ما دخله هو؟

قالت لولا وهي تهدئها: معه حق يا سيدتي عليك أن تنتظري الوقت اللازم فانتي أميرة ثم استأنفت كلامها قائلة: هل أنهيتم العشاء؟

قالت سونهي: أنا وجوزيف تناولنا الطعام أما ووك فرفض الأمر فهو منزعج ولا اعرف لماذا؟

قالت لولا: لقد تأخر الوقت تصبحين على خير يا سيدتي

صاحت سونهي بينما انطلقت لولا تركض: كوني حذرة

وصلت الى غرفة القائد الأعلى وفتحت الباب ولكن توقفت عندما سمعت شجار جوزيف مع بيتر

جوزيف: أنا اقسم باني لم انوي أي شر لأختك

بيتر: صحيح كنت تريد فقط أن تأخذها الى الغرفة الأخرى! اسمع هي ما تزال صغيرة وغبية ولا تعرف ما تفعل ولا تنسى هي أميرة

جوزيف: اسمع أنا لم اقل لك دعها معي أو إنني أريدها أنا حتى لا أطيقها

بيتر: ماذا؟ هكذا هي عندك مجرد لعبة تتلاعب بقلبها

جوزيف: اسمع تلك أختك وأنت صديقي العزيز وانا لن أطعنك في ظهرك يا صديقي فقد ثق في

بيتر: أنا صديقك الوحيد وانا أعرفك أكثر من أي شخص وانا أثق فيك في الحروب وكل شيء إلا في النساء فانت زير نساء

قال جوزيف بعد أن أطلق تنهيدة كبيرة: اعلم ولكن أختك ليست مجرد امرأة ولا تنتمي الى مجموعة النساء أختك كنز لقد سنحت لي الفرصة ألف مرة ولم افعل ولن افعل حتى يحين الوقت وتصبح زوجتي وأمام العالم ليس عليك أن تخاف عليها مني يا صديقي

فتح جوزيف الباب فوجد لولا تقف أمامه بينما قال بيتر: هل تحبها؟

قال جوزيف وهو يرفع يديه في السماء دليلا على الاستسلام: لا، لا أحبها، وذهب مسرعا

وقفت لولا أمام الباب متجمدة تسال نفسها: هل ادخل أم ارحل؟

تقدم بيتر منها وامسك بالباب وأشار لها بدخول واغلق الباب خلفها ثم اتجه الى طاولة مستديرة في جانب الغرفة موضوع عليها أواني متسخة وأخرى نظيفة وبقرب من المزهرية قارورة عصير حملها بيتر وسكب منها في كاسين جميلتان مصنوع للحفلات وجذب كرسي من على الطاولة وأومئ لي لولا بجلوس لكنها ظلت متحجرة كصخرة أمام الباب فترك الكرسي وحمل الكأس وجلس على حافة النافذة واخذ يشرب ببطأ كأنه يحاول إخفاء مشاعر ودموع وثورة غضب وظل ينظر الى القمر بصمت

دام الصمت بينهما حتى وضع بيتر الكأس جانب واخرج قدميه ووضع يديه كمن يستعد للقفز ليريح نفسه من العناء والألم

أسرعت اليه لولا قائلة مذعورة: توقف لا تقفز لا تنهي حياتك دعنا نتكلم قليلا

نظر الهيا بابتسامة خفيفة ثم طاطا راسه: أنا لا أريد القفز ولا أريد الموت فانا لم أحقق أهدافي بعد ولكن مسألة الكلام أنا أرحب بها

قالت لولا وهي تشد رجليه لتدخلهم من النافذة: ادخل قدميك أولا وسنتكلم فقط اهدأ

ادخل قدميه وقال لها: أنا لا أريد الانتحار لا تقلقي، ونزل من النافذة وجلس على المقعد واستأنف كلامه بعد تنهيدة كبيرة: عن ماذا سنتحدث؟

لولا: لا اعلم أي شيء تريده أو سأجيبك عن السؤال الذي طرحته صباح؟

لولا: لا اعلم أي شيء تريده أو سأجيبك عن السؤال الذي طرحته صباح؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرا لكم اصدقائي اسفة الانترنات عندي ضعيف لهذا سانشر بالاجزاء القصيرة 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرا لكم اصدقائي اسفة الانترنات عندي ضعيف لهذا سانشر بالاجزاء القصيرة 

شكرا لكم ، واتمنى ان تنال اعجابكم

لا تنسى ترك رايك على مقطع الرواية فرايكم يهمنا

تم وضع صور للرواية و كتابة لارضاء جميع الاذواق 

دمتم بخير 

‎⛓‎سلسة🔗 بين صفحات القصر📜رواية 01: جوهرة العقد‎ 💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن