‎⛓‎سلسة🔗 بين صفحات القصر📜رواية 01: جوهرة العقد‎ 💎

بارت 07 -05-

 زخرفت القاعة بعبق الربيعي وعلقت الورود والزهور في كل أنحاء القاعة ، تلك القاعة التي كانت في احد الأيام تعبق برائحة الدماء أصبحت اليوم مكان مبهج يعيد الروح ويهدئ النفوس بعد أن كانت مقبرة للماسي وقفت وصيفة نابانغ تنظر الهيا كأنها تعلم جيدا سر تلك القاعة الحزين ، كأنها تستطيع رأيت قطرات الدماء في كل الأركان برغم من استبدال كل قطعة من الجناح الى أن دماء لا تزال تعبق هنا برغم من كل تلك الورود لا تزال تستطيع إحساس بذلك الخوف كانه شبح سكن مكان وأبى الرحيل .

سيدتي لقد أنهينا كل التجهيزات

قالت الوصيفة نابانغ وهي تمسح دموعها على عجل: أسرعي ساعديهم في المطبخ

أسرعت بقية الوصيفات الى المطبخ، دمعة تسللت بسرعة قبل أن تمسحها الوصيفة لتفتح طريق أمام بقية الدموع انهمرت بسرعة وانهار الجسد معها بسرعة، شهقات تعالت وانقطعت أنفاسها وسط نهر الدموع، يد تقدمت بهدوء نحو كتف وصيفة تواسيها بصمت

رفعت الوصيفة راسها بسرعة لترى قناع لطاما الفته، لم تشعر بنفسها حتى اتخذت من صدره ملجئ تختبأ فيه مع دموعها المنهمرة وتكتم به صوت بكاءها

اهدئي، يا لك من طفلة مدللة صغيرة هيا دعيني امسح دموعك

قالت بصوت منهار: دعني أرجوك قلبي يكاد بتمزق

بصوت حنون وهو يربت على ظهرها: لهذا قلت لكي اهدئي

لا أستطيع إيقاف الدموع

إذن دعينا نلعب لعبة بسيطة

قالت وهي تمسح دموعها وقد توقفت شهقات بكاء: ماهي؟

لقد توقفت عن البكاء قبل بدا اللعب كما انه لديك غذاء لتشرفي عليه

شكرا لك لأنك لم تسخر مني

بصوت مرح: في المرة القادمة سأسخر

همت بالرحيل ولكن عادة لتقول: بالمناسبة أخوك يحاول ادخل وصيفة لحياته

رد يحاول إخفاء الانزعاج: شكرا لإخباري

دخلت وصيفة نابانغ المطبخ لتجد كل شيء معد وفي أحسن صورة: هل أنهيتم العمل بهذه السرعة

الطباخين: لقد جمعتي فريق يمكنك الاعتماد عليه

الوصيفة نابانغ: شكرا لكم ولكن سأطلب منكم طلب أخر فريق التقديم لم يأتي بعد لذا غيرن ثيابكن واسرعن لتقدمن الطعام وتذكرن جيدا قدمن الطعام باليد العكس يد المستقبل

أسرعت الوصيفات يغيرن ثيابهن ويرتبن هيئتهن ، وقفن صف واحد بابتسامة مرحة بحملنا صينيات الطعام في انتظار إشارة الانطلاق في حين وقفت نابانغ تتفقد هيئتهن تبحث عن أي شيء يشوب مظهر إحداهن لتخرجها من الصف وما أنهت التدقيق حتى أعطت الأمر لهن بالدخول ، دخلنا دخول الفرشات بابتسامة مرحة وصوت عذب يحمون في القاعة ويوزعن الطعام ، عيون خجلة وقوية وثقة بالنفس عالية يتقدمن من القادة والجواري فيوزعن الإطراء على الجواري ويحدثن القادرة برسمية وبجانب كرس الملك جلست الملكة الأولى تكتم غيضها وغضبها وتحمس لخادمتها : الم تامري الوصيفات بالتأخر في الاستقاظ ؟الم تعطيهن اليوم إجازة؟ كيف حدث كل هذا؟

الخادمة: مولاتي الوصيفات كلهن خارج القصر في رحلة

الملكة الأولى: ومن يقوم بسكب الطعام لنا؟

الخادمة: لا اعلم

التفتت الملكة الأولى الى الملك وقلبها يتقطع وهي ترى السعادة تعلوا محياه كيف لا وهو ينتظر محبوبة قلبه.

في وسط تنقل الوصيفات وصلت الوصيفة لولا الى الوصيفة الأولى لتهمس لها: لولا اخرجي من هنا ودعي بقية الوصيفات يقمن بالعمل وأياك ويلمحك الملك

لولا: أمرك مولاتي

خرجت لولا بسرعة لتجد نابانغ أمام الباب: ما الأمر لولا؟

لولا: لا اعلم طردتني الوصيفة الأولى وقالت لي إياك وان يلمحك الملك

نابانغ: أهصحيح أنت أصغر من أن تكوني وصيفة أسرعي إذن للمطبخ واغسلي الأواني