رَحِمَ اللهُ نَفسًا ، سَمِعَت مَا يُؤْذِيهَا فَصَمَتَتْ وَفَوَّضَتْ أمْرَهَا لِلهِ.💛
ها قد مر اكثر من اسبوع على فراقهم.... اسبوع مر بملل وحزن على رويا وانطون الذي كان يشغل نفسه في الأعمال لكي ينساهاولم يتصل بداركون للان او يخبره عن مكانه ....
أستيقظت جميلتنا رويا لتظغط على زر بجانب سريرها (لكي تاتي احدا الخدمات لاقعادها على الكرسي المتحرك..)
اتت احدا الخدمات لتقول" صباح الخير سيدتي..
لتردف رويا بنزعاج" ايلي كم مره قلت لك أن تناديني باسمي فانت لست خادمتي انتي رفيقتي ..
ايلي" حسنا س...اسفه رويا "
لتبتسم رويا ...ساعدتها ايلي على الجلوس في كرسيها لتردف رويا" شكرا لك اتعبتك يمكنك الذهاب الآن...
-أساعدك في شيء روي ...
- لا شكرا انا اهتم بالباقي... وابتسمت لها...
(ايلي خادمه في قصر أنطونيو ذات شعر كلون الشمس وعيون كلون البحار وبياضها المخلوط ببعض السمار....لتظهر بشرتها الحنطاويه الجميله عمرها 20
يتيمه فقد اخذها أنطون من الميتم .....وهي شخصيه ثانويه في القصه .....
(نرجع القصتنا)
بعد خروج ايلي ذهبت روي لتستحم ...بعد ربع ساعة خرجت تلف جسدها بمنشفه لترتدي احدا قمصان أنطون لتردف بحزن" بعدك يعذبني"
كل هذه تحت أنظار أنطون المتألم على صغيرته ...
لم يكن يريد هذه لكن يجب عليه توفير الحمايه ليعيشوا بسعاده....
وخرجت الى غرفه الطعام فقد كانت تقبع في الطابق السفلي لانها لا تقدر على المشي .... حيت جميع من في القصر الذي تقابلهم ابتسامتها الحلوة... توحهت نحو المائده صغيره بقدر شخصين لأن ليس في القصر احد مع من تاكل فقد كانت ديانا مع داركون في قصره ....وتزورها بين الحين والآخر....
-اجلسي ايلي اقسم أن لم تجلسي لا اكل ...أردفه رويا لانها تعرف شخصيه ايلي الخجوله ...
جلست ايلي مقابل لها وبداء بالأكل.... وبعد إكمال الإفطار اجلستها على كرسيها المتحرك ليذهبا ناحيه الحديقه ليستعدا لتمرين الإقدام فهي حاولت جاهدا أن تحاول الوقوف على قدميها ..... تمسكت بقضبان الحديد حاولت جاهدا أن تحاول الوقوف على قدميها لكن لتقع على الأرض سامحه بزول الدموع عن خديها ....
لتقول بين بكائها"يا اللهي اريد الوقوف اكره كوني عاجزه عن الحركه اريد الحرك اريد الشعور ثانيه بقدماي ارجوك.... اربدت على كتفها ايلي
"ارجوك رويا لاتقلقي ستسطيعين الوقف ثانيه ..
"ارجعي الى داخل سابقى هنا ....
- لكن....لتقاطعها بحده وغضب" ارجعي...
لتغادر نحو الداخل ....ضلت بطلتنا تحاول الوقوف لكن جميع محاولاتها فشلت .... حاولت النهوض على أقدامها مصبره نفسها على الوقوف واخيرا وقفت ..
حاولت تحريك قدماها لكنها فشلت ..
" ارجوك ايتها الرجل اللعينه تحركي ... ادارت وجهها وبدأت بالبكاء والصراخ " واللعنة تحركي ..تحركييي... ثم وقعت مرة ثانيه على الأرض لتشعر بألم شديد يحاوط جسدها ..
لتهمس قبل أن تقع مغشاه عليها: - تحدث الخيبة من الأقربين، وممن تهتم لأمرهم ولهم في الفؤاد سكناً ، يحدثون ندوبًا في الروح مهما بدا المرء معافًى إلا أن خذلانهم يلتهم فؤادي من الداخل قلبي الذي يؤلمني ليس جسدي ....
اتعرف شعور العجز القاتل الذي يبدأ باكل صاحبه
ببطئ ... ذلك الشعور المؤلم الذي لن يتمناه احدا اطلاقا في الكون كله ....
ركضت ايلي بعد سماعها صوت ارتطام ...
"هيا ساعدوني ...حملها الحارس نحو غرفتها ولم يكن سوى مالكوم (الحارس الجديد في القصر وهم شخصيه جديده في القصر عمره 23) استدعا الطبيبه نحو غرفتها بعد دقائق خرجت لتخبرهم" إنها بخير لكن الإجهاد النفسي والجسدي أدى إلى اغماءها...وتحتاج فقط الى الراحه ...ليومه إليها ثم ذهب إلى ايلي...
ايلي" ماذا قالت سيد مالكوم"
مالكوم" إن سيده بخير لكن تعاني من إرهاق جسدي ونفسي ويجب عليها الراحه ...ليتحدث بنبرة تحذير "يحب عليك الانتباه وإلا ستطردين" أومأت له بهدوء وبداخلها حزن كبير....
أنت تقرأ
Chief Antonio/الزعيم أنطونيو
Romanceارد أن ينتقم لموت أخيه لكن شاء القدر غير ذلك هوى الزعيم انطونيو ....رئيس مافيا ...بارد..وقاسي.. هي صديقه طفولته المرحه ..ذات طابع حاد ... أنطونيو &رويا داركون &ديانا - لم يعد قلمي قادراً على البوح بشيء فقط جف حبره على أحدهم حين نادته كلماتي مرارا...