سنابلُ الشوق تنحني؛ أثقلتها حبَّات الحنينِ للغائبين!
وها قد اتا الصباح على جميع من في القصر...اصبح مكتضا واصوات من الأسفل تاتي وضحك قوي هل اتا ام لا...هكذا كانت تقول في مذكراتها فقد أصبحت عاداتها الاستيقاظ صباحا وكتاب كلامها في مذكراتها
لتسمع صوته نعم صوته الذي جعل قلبها يخفق بشده الألم على فرقه.....لتسمعه يقول" اين رويا؟
أسرعت إلى السرير تمثل إنها نائمه....سمعت صوت خطوات قادمه نحوها ... فتح الباب ليشاهد حبيبت قلبه ومانوسه روحه تقدم ناحيتها ليردف" اعلم انكي لست نائمه..... جلس بجانبها يربد على شعرها بلطف ليقول" اسف صغيرتي لكن كان يجب أن اقوم ببعض العمل،........ تمدد على السرير وسحبها نحوه ليقول " ان لم تتكلمي سأذهب..... صدقيني لم اتي بعد الآن...
قاطعة كلام قائله " أذهب انا لا اريد اسمع صوتك..
احس بحزن نبرتها ليرفع رأسها بسبابته ....
تلاقت عيون العاشقين وذاب الحزن في أعينهم....
لتاقطعه "هل أكملت عملك؟
ليرجع نحو ذكرياته قبل الرجوع... .
كانا في الميناء بشأن بيع الاسلحه ..
ألكسندر:هل ننهي العمل الى هنا؟ نظر له بريبه....
- حسنا ....
استدار معطيا ظهره الى ألكسندر.....سمع صوت سحب زناد .....
-ستكون نهايتك هنا يا زعيم" تكلم الكس بخبث"
-اااه عرفت ماهي النظرة الذي كنت تناظرها بي ....
ولكن هل اعرف لماذا تريد قتلي ....
- كنت أحبها لكنك تزوجت بها والان أريدها أن ترجع الي ....نظر له أنطون وعيناه امتلأت بالغضب ...
ليقول" من هي؟
- من غيرها إنها شاسا...
-ماذا وهذي يا هذا أن زوجتي ليس اسمها شاسا...
-أين هي تكلم"تكلم ألكسندر بحده"
-ااا تقصد شاسا التي تزوجتها على ورق كانت بحاجه الى من يحميها لكن أين كنت انت حيناها كنت مع عاهراتك السافلات.... نظر له الكس بنكسار ليقول"كنت قد سجنت من قبل اب شاسا ....
أوم له بتفهم ليردف" متى ستنزل السلاح أيها السافل.... انزل السلاح ليكمل" إنها في ايطاليا وأعطاه عنوانها .....
انطون: اهلا شاسا يريد احد الذهاب لك ستسريت عندما تريه.....
- من هذه الشخص سيد أنطونيو....
-ساجعلها مفاجأة لك ....
- حسنا الى اللقاء سيد أنطونيو ....
-أرأيت اخبرتها انك ستأتي لها هيا أذهب لها ...
أراد كلاهما الذهاب ليقاطعه صوت من الخلف ...
-اهلابكم...
استدارا انه مالكوم...ليردف أنطون " اهلا بك مالكوم هيا لنذهب سأتأخر بسبب هذه الكلب ....
نظر له ألكسندر بغيض .....
عوده الى الحاضر...
-اكملته صغيرتي ...هل ...لتقاطعه " انا أصبحت معاقه....انطون: لاتتحدثي هكذا انت لم تريدي أن تقومي انت كسوله...اخذ يعاتبها مثلا " كسول، مهمله،غير مهتمه....
لتقول بحزن: اسفه ... قبلها على جبينها ليقول "ساساعدك على المشي هل ناكل؟
أومأت له بفرح فسياكل معها بعد انقطاع شهر دون رؤيته او تكلمه معها ....
حمل الهاتف اتصل بالخادمه:احضري لنا الطعام...
واقفله نظر إلى صغيرته ليقول"هل احممك...احمرت خجل لتردف مسرعه:لا اريد...ضحك على خجلها ليقول: يجب عليك تبديل ملابسك لتصبحي فتاة رائعة.... نظرة له لتقول:وما انا عليه الآن؟
-جميله...
ابتسمت له ليحملها الى الحمام ...بعد دقائق خرج حاملا اياها بين يداه .... ملبسا اياها ملابس عبارة عن بلوزه بلون الاسود ذات رقبه وبنطال بلون الاسود كذالك فهويريدها أن ترتدي لونه المفضل بهذه اليوم وهو كذلك استحم وارتدا نفس ملابسها ليصبحا ثنائي جميل فجمالهم عكس جمال الون الاسود .... ليردف "هيا لناكل..أومأت له بهدوء ..بعد مده اكملا طعامهم حملها ليخرجا الى الحديقه ...الذي كان بها مسند للوقوف الذي ستستعمله لتمرن عضلات رجلها.
أنت تقرأ
Chief Antonio/الزعيم أنطونيو
Romanceارد أن ينتقم لموت أخيه لكن شاء القدر غير ذلك هوى الزعيم انطونيو ....رئيس مافيا ...بارد..وقاسي.. هي صديقه طفولته المرحه ..ذات طابع حاد ... أنطونيو &رويا داركون &ديانا - لم يعد قلمي قادراً على البوح بشيء فقط جف حبره على أحدهم حين نادته كلماتي مرارا...
