سَامّةُ الرِفقه!

1.7K 64 6
                                    


مزون مسكت كم قميصها قبل لا ترن الجرس

مزون : متأكده شكلي كويس؟.

نهى ابتسمت : تاخذين العقل .

مزون : طيب شعري؟ ضابط ولا اقلبه للجهة الثانيه؟.

نهى مسكت يدها اللي تتحرك بعشوائية وقالت وهي تشابكها في يدها

نهى : كامله والكمال لله .. اهدي شوي وبطلي تتنافضين .

مزون : يعني باين اني متوتره!.

نهى : اقول هالشي عشانك

اهدي يا روحي وصدقيني ان جلستهم ونيسه

وبيدخلونك بالجو بسرعه .

اطلقت مزون انفاسها اللي كتمتهم في محاوله منها لتهديه نفسها

ونهى اكتفت بإبتسامه بسيطه

قبل لا تلف وتدق جرس شقه داليا

من الجهة الثانيه

كانت ماخذه عقلهم وحاليه القعده فيها

بالبدايه كانت مستحيه ولا تتجرأ تتكلم بأكثر من جمله

لكن بعدها تعودت على الجو وصارت منفتحه ناحيتهم

خصوصاً وان قمر

صديقه الحادثه الغريبه

كانت معها وتعرفها على الكل بشكل عفوي

كانت قايمه تجدد صحن الحلا

وبطريقها للصاله سمعت صوت الجرس

داليا كانت بتقوم بس هي اشرت لها انها هي بتروح

وراحت تفتح الباب

قمر اول ما سمعت صوت الجرس فزت

قمر : جت نهى!.

قامت من مكانها بس داليا بسرعه قعدتها وقالت

داليا : بروح استقبلهم خليك جالسه هنا لاحقه .

راحت داليا ووقفت ورى رسيل اللي متصنمه مكانها وهي

تبادل نظرات الاستغراب مزون

نهى ابتسمت وهي تدخل وسلمت على داليا اللي استقبلتها بالاحضان

التفتت على مزون اللي نظرها باقي متعلق على رسيل

قُيود ادمَت قلُوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن