قُيود ادمَت قلُوب

بِدايات صَفح

مرام بعجله : بسرعه بيت بابا ولا خاله رحاب؟؟.

مزون صرخت : ولا واحد قلت لك بابا بيقعد يحن على رأسي عنكم وانا ما لي خلق

وخالة رحاب كل يوم ناشبين لها ما عندنا بيت!.

مرام انفعلت وصرخت هي الثانية : قلت لك بس هاليومين ما في احد بالبيت

أنا لازم اروح الرياض وين بتروحين!.

مزون : وأنا قلت لك اني مو بزرة اقدر اجلس لحالي خلصنا كم مره

بتعيدين هالموال!.

مرام مسكت رأسها بألم قبل لا تقول : روحي تجهزي كلمه ثانيه وما بخيرك .

مشت مزون لغرفتها بقهر مخليه مرام وراها تزفر بهدوء

...

رحاب ابتسمت وبادلتها مزون بشحوب

التفتت على مرام وقالت : لا تحاتين .. روحي استانسي ومزون

بحطها بعيني ما يحتاج توصيني عليها .

مشوا للباب وهم يتبادلون بعض الكلمات المبهمه لمزون

اللي ما كانت قادرة تفتح عيونها كويس من التعب المُفاجأ اللي داهمها

حطت يدها على رأسها وجلست بقوة على الكنبة

سندت ظهرها وغطت عيونها بظاهر يدها

دقايق قبل لا تحس بأصوات قريبة من الباب

رفعت عيونها وشافت نهى وهي تكلم الشغاله بخصوص شي قبل

لا تلتفت وتدخل بإبتسامة

بادلتها مزون بهدوء وسلموا على بعض قبل لا تجلس كل وحدة مقابل الثانيه

بدأت نهى تسولف بسطحيه ومزون تجاريها

نادتهم رحاب بعد نص ساعه على الغداء ورجعوا يسولفون

ومزون كعادتها لما تحس بشي غلط تلتزم الصمت

رحاب : ابيك تمرين تجيبين لي كيك فشله اروح لهم ويديني فاضية .

نهى بحلطمه : يمه تعبانه مري مع فهد لما يوصلك .

رحاب : لا فهد عنده شغل حتى بيجيب عياله هنا.

نهى عقدت حواجبها : ووين مرته!.

رحاب : بالحسا عند اهلها .. بيروح هو للمستوصف عنده تحاليل .

نهى همهمت بعدم اهتمام ورجعت رحاب تتكلم : يلا خلصي غداك وجيبي قبل لا يجي المغرب .