أقنِعةٌ ساقِطة!

1.7K 62 5
                                    

عقدت حواجبها

هي نفسها مصدومه من هالكلام

ما كانت تعرف ان كلامها حرك ابوها

وان كلامها كان السبب في ان رِفان انتهت عندها

رمشت بعدم استيعاب : شلون .. ما فهمتك .

رِفان وبكاءها يزيد حده : اللي سمعتيه

بس تدرين من بين كل هذا وش اللي يقهر اكثر؟.

مسحت دموعها بقوه لدرجه احمر وجهها وقالت

رِفان : انك اخذتيني عندك من باب الشفقه

ولك وجه تتمنين علي وتتحكمين فيني

اكرهك داليا اكرهكككك .

كلامها ألجم داليا

كأن طيحتها وتعبها خلوا شي في داليا يصحى ويستوعب

ظلت تناظر لها بدون ما تنطق شي

ما عندها شي تقوله

رِفان كملت تصيح بقهر مكبوت

ظلت سنين وسنين كابته على نفسها وتكابر على حساب كرامتها

طلعت كل اللي بجوفها وما سكتها الا انها طاحت نايمه من التعب

داليا جلست على الكرسي القريب منها

وبكل مره تحسها تضيع بأفكارها تمسح على وجهها بثقل

تشتت من شهقات رِفان اللي تطلع منها لا ارادياً

تنهدت وقربت منها

رفعت البطانيه عليها ومسحت على راسها وطلعت بعدها للدكتور

...

صباح اليوم الثاني

انزعجت من الرنات المستمره

وقالت وهي تهز كتفها : جوالك .. شوفيه .

نهى عطتها ظهرها ورفعت البطانيه لراسها

مخليه مزون تتأفف وهي تغطي وجهها بيدها

مزون : ردي بسرعه .

تنهدت نهى وسحبت جوالها

ردت بدون ما تشوف الاسم وقالت : هممم؟.

رحاب : مزون معك؟.

نهى : امم .

قُيود ادمَت قلُوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن