الساعة 9 ونص في الليل
تكلمت وهي تفرك ما بين عيونها بهدوء
داليا : وان شاء الله يبين بعيونكم تضحيتي الجليله في سبيل لقائكم .
ضحكت وهي تقول : بعد قلبي ام الاضاحي والله .
داليا : ولأني بسويها ابي اجي الاقيك موجودة قبلي.
شهقت بدراميه : مو من جدك انتِ تطبين اول وحدة!.
داليا ببساطة : عشان كذا قلت ابي اشوفك قبلي.
ضحكت وهمهمت : يصير خير لو ما مريت احد .
داليا : أنا بقول لهم لا تخلونها تمركم .
زاد ضحكها : عاد ما يحتاج تقولين هم مأكسين علي من آخر مره .
سكرت بعد وداع بسيط ونزلت رأسها للتقرير قدامها
تنهدت وبدأت تكتب فيه على امل أنها تخلصه قبل لا يجي موعده بكره
في عز اندماجها في شغلها سمعت صوت الباب ينطق مرتين
وصوت مرتبك نادى عليها : استاذه داليا؟.
تنهدت وتكلمت بصوت جهوري : تفضل .
دخلت بهيئتها المحيوسة
شعرها متطايح على كتفها ووجهها بعشوائية
بيدها جوالها وباليد الثانية ملفها
غير ملابسها القصيره والخفيفه اللي باين انها للنوم
تكلمت بتوتر وهي تدخل : مـ .. ممكن اعرف لو في احد دخل غرفتي؟.
داليا عقدت حواجبها : اتنبأ؟.
عضت شفايفها بتوتر وفقدت آخر ذرة صبر عندها الشي اللي خلاها
تعلي صوتها شوي : في عندي ورق مهم ضايع
سؤالي كان واضح وصريح في احد دخلها ولا لا !.
داليا رجعت بظهرها على ورى ساندته على الكرسي وقالت بعد ما كتفت يدينها
داليا : صوتك لا يرتفع يا طالبة .. وين بطاقتك الجامعيه؟.
ضحكت بعدم تصديق وقالت بصوت مرتفع اكثر : تستهبلين؟؟.
داليا مررت لسانها على شفتها العلوية في محاولة منها لتهدية اعصابها