𝑨𝒏𝒅𝒓𝒆𝒂 7

168 22 3
                                    




اسف على التأخير و انجوي
+الاغنيه الي فوق و هيكه

________

يومانِ متعبان قد مضت عليه، قضاها بالتدريب على معزوفتِه، يجرجرُ خلفها الكثير من أمل الربيع علّ ثلوج شتاءِ روحهِ تذوب مع شمسِ الربيع و يزهو مزهراً

و عندما خرج على ابوابِ دارهِ المُوسيقي استقبلتهُ دموع السماء بقطراتها الغزيره، و تنهيداتٌ هي كُل ما اطلقها

لا يكفي ثقلُ الروح ليحملَ ثقل حزن الكونية ايضاً

في حِين كان تايهيونق يلقى العتابات الحزينه و تنهيداتِ الكرب، كان جونقكوك يطالعه من مسافه لا بأس فيها مستنداً بظهره على حائط الدار متأملاً اياه من اعلى رأسِه ذو الشعر المموج الى كنزتِه العسليه و معطفه القصير ابيض اللون ثم اخر رحلة تأمل لبنطاله ذو لونِ القشطه

مشيداً على اناقتهِ الكامله، حتى  قرر ان يلفتَ انتباه

"تايهيونق"

صوتٌ مألوفٌ قد سمعه تايهيونق ليلتف باحثاً عن صاحِبه حتى رأى الرجُل الذي لم يراهُ منذ ذلك الهروب مبتسماً

حتى تدارك موقفه ليخفي ابتسامته سريعاً متقدماً منه بيدين مضمومةٌ الى صدره
"اوه السيد جونقكوك هنا ماذا جاء بِك الى هُنا و بهذا الطقس؟"

"انت"
الحيرةُ تلبست ملمح الفتى من جواب هذا الرجل، لماذا سيأتي الى هنا بهذا الجو العاصف و من اجله ؟

"انت حقاً لا تكفُ عن ألاعيبك"
قال تايهيونق بينما يقلب عينه بسخريه

"حل بي التوقُ لرؤيتِك ايتها الاميره الهاربه"
اردف  و ابتسامةٌ بجانبِ ثغر التوتِ مع حاجبٍ مرفوع يحملُ السخريةَ

ردُ جونقكوك قد الجم الفتى هو و منذ يومين قد غادرهُ و لم يعد يذهبُ الى مكتبةِ والدته لألا يلتقي به ..

"انا لس-"
قاطع تايهيونق نفسه حين سمع صوت رنين هاتفِه، مجيباً بعد ان رأى هويةَ المتصل
'سيد سيبل يمكنك العوده من دوني'

'لكن سيدي والد-'

'دون لكن سيبل و اخبر والدتي بذلك سأكون بخير'
اخبر سائقه بذلك و عينيه تنظُر داخل عينيّ جونقكوك
كأنه يثبتُ له انه لن يهرب و ليسَ بأميرةٍ هاربه كما يدعي!

ليبتسم جونقكوك لهذا المغتر الصغير ليسحب وشاحهُ واضعاً اياه حول رقبةِ الاخر ثم يفتحُ مظلته متخطياً اياه

"هيا تعالي ايتها الاميره لنعود قبل اشتداد المطر"

يفتحُ تايهيونق مظلته راكضاً بحذر خلف الاخر و هو يصرخ
"انا لستُ باميره"

أندريا| TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن