002

339 120 46
                                    


ڤوت +كومنتس بين الفقرات
يا حلويين ›

Enjoy ♥

——————

«أتناسي حزني وأمضي إليك بـ أقدام عاريه
وبـ أعين معصوبه وبـ يدين مكبلتين وبـ شفاه داميه لكي أسمع قليلا من صوتك الأخاذ وأشتم عبق أنفاس الريحان خاصتك »

—————

Flash back

«للتوضيح هي بتكون عباره عن تايهيونغ بيحكي ذكرياته من الماضي مع سوي من وجهه نظره هو
تمام »

..

كانت معرفتي بها منذ الصغر بما أن عائلتنا كانت
علي علاقه وطيده بـ بعضهما البعض للغايه
بسبب الأعمال وما إلي ذلك وأيضا لأنهم كانوا أصدقاء منذ زمن

كنت أنا أكبر منها بـ سته أعوام تقريباً
لازلت أذكر أول مره رأيتها فيها عندما كانت
طفله صغيره وأخبرتني والدتها أن أحملها لكن
خوفي من رقتها منعتني حينها من حملها
وظللت جالسا أراقب كل تفصيله فيها
بشغف كبير

وكم وقعت في حب شعرها الجميل
فـ لقد كان لونه غريب بالنسبه لي أسود من
الأعلي كـ حال الليل وفي نهايته يتراقص اللون الأصفر كـ النجوم الملتصقه بـ السماء وفي
الوسط تدرج للون البني الجميل كأنها أرض
خصبه توشك أن تُزرع بـ تموجاته القليله
وغرتها الجميله التي لازمتها منذ الصغر فلقد
عُرفت بيننا بتلك الغره المميزه لديها

تمتلك غمازه علي خدها الايسر وكأن ملاكاً
وقع في غرامها فـ قبلها أعمق قبله في التاريخ
كله وتتناثر الشامات علي وجهها بشكلاً مثالي
جداً ولـ معرفتي الدقيقه بها أعلم أنها توجد
أكثر من شامه علي جسدها فـ مثلا كتلك التي
في معصمها الأيمن تتوسط أحد عروق ذراعها
البارزه بشكلا مثالي للغايه وتلك التي في رقبتها
التي تزينه بجاذبيه مبالغ بها

وأظافرها التي تحب أن تزينها بطلاء الأظافر
دائما كونها غير راضيه عن مظهر أظافرها
أخاً لو أستطيع فقط أن أخبرها كم أنا متيم
بـ عشق يديها الصغيره تلك بـ أكملها وأنها
لا تحتاج لشئ ليجملها
هي ليست بفائقه الجمال لكن الطريقه التي
تتعامل بها مع الغير وتنظر لي بها توشك أن تجعل قلبي يطير إلي أعالي السماء

هي لم تكن دوما حزينه وكئيبه هكذا ولا تمتلك أصدقاء ووحيده هي كانت إنسانه مفعمه
بـ الحيويه والنشاط لكن كل تلك الامور بدئت
عندما كان عمرها 14 عاماً كانت صغيره جداً
علي ان تتحمل كل تلك الامور التي حدثت معها
أن ذاك ...

إنها ذكيه وتتمتع بـ الكثير من المواهب أيضاً
من ضمنها الكتابه والتي بدورها قد تنتحب
حينما تعلم أنِ لم أوفي بوعدي بعد ولم أكتب
لها ما وعدتها بكتابته لها في أخر مره حاولت الإنتحار حينها هي وعدتني أن لا تحاول الإنتحار مجددا لكنها فعلت وكسره قلبي من جديد

The Truthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن