«ڤوت +كومنتس بين الفقرات
وانتم بتقروا يا حلويين »
Enjoy ♥
——————
” وظَننتُها زهراً فـ بَانتْ لي قساوتها حينما
إكتشفت أنهَا شَوكٌ
غُرِسَ في قَلبِي ِإلي الأبَديِ ‛‛
——————
عينيه أقسم أن الزهور قد أنبتت داخلها
من السعاده خافقه لا يتوقف عن النبض
وكأنه كان في سُبات ولتوهه إستيقظ
لم يستوعب عقله ما قالته الممرضه
له ويرغب بسماع تلك الكلمات مراراً وتكراراً
"أنا قادم حالاً"
قالها وشرع بالركض للأعلي بالنسبه له
كل ما فكر به أن القدر لا يوجد به شئ
يسمي الصدفه كل شئ مقدر له
وكم حمد الله أن جين أحضره إلي هنا
وبعقله يقول أنه سيفتح مطعم خاص فقط
لـ جين ليتناول الطعام كيفما يشاء
تعبيراً عن إمتنانه له
لا يعرف متي قادته قدماه إلي هنا ولكنه
الأن واقف أمام غرفتها يأخذ أنفاسه
المسلوبه بصعوبه بالغه ومن ثم دخل
إلي الداخل
كانت نائمه علي السرير شعرها الجميل
يتطاير حولها علي الوساده لا يزال لونه خاطفا
للأنفاس كما كان حتي مع زبوله الواضح
يديها الصغيره قد وضعت بها أنبوبه المغذي
ولاحظ تشكل البقع الزرقاء علي جلدها لكن كل
تلك الأشياء لم تمنعه من إمعان النظر في
أظافرها الورديه الصغيره واللطيفه
عينيها مغلقه وكأنها نائمه بسلام فحسب
وستستيقظ بعد لحظات هو ظل يتأمل كل شئ
فيها حبات الخال المتناثره علي وجهها شفتاها
الجميلتان التي يرغب لو يشعر بـ ملمسهما لثوان
فقط بشرتها التي تلمع تحت ضوء الشمس الخافت الذي يتسلل من الشرفه
"صغيرتي أنتِ "
هو قالها وعينيه شرعت في البكاء بدون
توقف أمسك بكفها الرقيق وقبله عدت قبل
لطيفه وبين كل قبله وأخري تنساب كلمات حبه
إتجاهها
"متي ستستيقظين سوي لقد إشتاق فؤادي
لسماع صوتك بنفسجتي الحلوه "
نوع الزهر المفضل لها ورد البنفسج ولطالما
ناداها تايهيونغ بـ بنفسجي أو بنفسجتي لهذا
السبب
"هل حركتي إصبعك فعلاً هل وأخيراً
ستفتحين عيناكِ "
أخرجوه من هنا رجاءاً فـ إن ظل جالسا هنا لن
تكفيه الثمانيه والعشرون حرفا لتكوين جُمل
تعبر عن مدى حُبه وإشتياقه لـ سوي
قلبه نبض في حنجرته هي تحركت
وللمره الثانيه في هذا اليوم !!
ولكنها لم تحرك إصبعها فحسب بل
ضغطت بيدها علي يده التي تمسكها وكأنها
تقول له لا تفلتني مهما حدث
فـ الحقيقه من خلفي و الهاويه من أمامي
وأنا بينهما متعبه
أنت تقرأ
The Truth
Mystery / Thriller‹فِي بَعضِ الأحْيَانٍ الحَقِيقَه أَعْمقُ مِنّ أَنْ تُقال عَليِ اللِسَانّ .. أعمَقُ مِنْ أنّ تُبنَي عَليِهَا خَيالاتْ أحياناً الحقيقه تَصدِمُك بل وتُحطِمكَ إلي أشلاء أيضاً وأحيانا تُنجِيك مِْن مَتاهتَك اللامُتَناهِيه ومِن عِشقِكَ الواهِم مُنذ الصِغ...
