الفصل الثاني والعشرون

8.2K 475 1
                                    


#القناع_الخفي_للعشق

#مافيا_الحي_الشعبي

#الفصل_الثاني_والعشرون ..

....عشقٍ تحدى الصعاب......

رفعت عيناها برعبٍ يسرى بجسدها لتجده يقف أمامها بطالته المحفورة بالقوة ،خفق قلبها طويلاٍ فرددت بدمع حفر بفرحة وعدم تصديق رؤياه :_زين ..

طُعن قلبه بقوة حينما رفعت وجهها ليرى ما صارت عليه بفعل هذا اللعين فلم يحيل به سوى نظرات عيناه القاتمة التى توحى بهلاك سيحيل بالجحيم ، رفع يديه المعافية يجذبها لتقف أمامه فأحتضنته بقوة كمن يتعلق بطوافة النجاة ،بقى كما هو ذراعيه ساكنة لجواره ، نظراته تشع شرارت حاملة شظايا الموت ..

نهض عن الأرض يتطلع له بغضب وهو يرأها تتمسك به ليتيقن الآن بأنه زوجها المصون ؛ فتعالت ضحكاته قائلاٍ بسخرية لرؤية يديه الملفوفة حول جسده برابطة فمازال لم يشفى بعد :_هو دا بقا الا فضلتيه عليا ؟

ضيق عيناه بستغراب فظن ببدأ الأمر أنها خطفت لأجل الحساب القابع بينه وبين عثمان ولكن هناك أمراً ما خفى ، رفعت همس عيناها برعب فتخفت خلف ظهر زين ويدها تشدد من جذب قميصه برعشة سرت لجسده فطبق على معصمه بقوة وغضب لينهى عليه .....أقترب منه عادل قائلاٍ بلهجة تسير السخرية :_وياترى المشلول دا هيقدر يحميكِ من المو...

لم يستطيع أن يكمل باقى كلماته بعدما تلقى لكمة قوية من ذراع زين الأيسر ، تطلع له بزهول فهذا الرجل ليس جسداً رياضي فحسب ، أزداد خوفه أضعافٍ حينما ولج عمر وسليم للداخل فأقتربوا من زين سريعاً ؛ فرفع يديه قائلاٍ بحذم وعيناه مسلطة على ذلك الأحمق :_محدش يتدخل ..

صاح سليم بستغراب:_كيف يعني ؟

أستدار بعيناه له :_زي ما سمعت

وتركه وأسرع بخطاه ليركل من يجثو أرضاً بقوة جعلته يصرخ كالمرأة ليسرع بلكمه بسرعة كبيرة وهو مكتوف اليد ليريه الآن كيف تكمن الرجولة ! ...

جذبه بقوة ليقف أمامه بأنفاس لاهثة وألم نجح الزين بتسديده له ليدفشه بقوة حتى صار بالخندق الذي أعده لها ! ، وقف زين يتطلع له بغموض وأفكار متلاحقة فأسرع إليه عمر قائلاٍ بلهفة :_لا يا زين أنت خلاص أخدت حقك سيبه للشرطة تكمل الباقي

وقف ساكناً ونظراته تقترض من الأحمق الذي ينظر له برعب ذاقه مثلما فعل بها ، أقترب همس منه لتتمسك بذراعيه بدموع حاملة للرجاء لينقل نظراته عليها ...طال الوقت وهو يتأملها بعدم تصديق أنه كان على وشك خسارتها ! ،أنتهت رحلة عذابه حينما جذابها لصدره بقوة وعدم تصديق لينظر لعمر نظرة فهمها جيداً فأشار لسليم الذي طلب الشرطة على الفور لينوب كلا منهم أمره ...

***********

تعلقت نظرات الفهد به بتحدى إلى أن ألقى نظرة على تلك الفتاة الملقاة أرضاً لتحل الدهشة ملامح وجهه فردد بزهول :_ريحانة ! ..

القناع الخفي للعشق .. مافيا الحي الشعبي ... آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن