الفصل الرابع

10.6K 562 8
                                    


#القناع_الخفي_للعشق

#الفصل_الرابع

توجهوا جميعاً لشراء الملابس فكانت الفرحة حليفة الفتيات ...جلس الشباب بمكانٍ قريب منهم حتى يتمكنوا من شراء ما يريدون ...

فلاحظ أدهم شرود عبد الرحمن المتوقع فتطلع لأحمد قائلا بغموض:_هتفضل واقف كدا كتير

أحمد بستغراب :_والمفروض أعمل أيه ؟ ألف معاهم مثلا

قاطعه بغضب :_روح هات حاجة نشربها يكون أفضل

رمقه أحمد بغضب ثم غادر ليحضر لهم المطلوب ،أستغل أدهم الفرصة ليتحدث قائلا بثبات :_بتفكر في أيه ؟

تطلع له عبد الرحمن بصمت قطعه بعد تفكير :_أنت كنت عارف ؟

اشتر له برأسه فأبتسم عبد الرحمن بسخرية ؛_سؤال غبي هو حضرتك بيخفى عليك حاجة !

خرج صوته الهادي :_أنت مش مضطر لكدا أرفض وزين أكيد هيتقبل سبب رفضك

طافت عيناه الغموض ليقطعهم أحمد قائلا بغضب :_أتفضل ولو مش عاجب حضرتك منكن أبدلهولك عادي

تناول أدهم ما بيديه ثم أبتعد عنهم ليجيب على هاتفه ...

أقترب أحمد منه قائلا بشك :_أنتوا بتحاولوا تخبوا عليا حاجة !

رمقه عبد الرحمن بغضب :_أخرج من دماغي دلوقتي أنت كمان

وتركه وغادر ليحسم أموره ...

أنهى أدهم مكالمته وتوجه للعودة ولكنه تفاجئ من وجود حازم السيوفي بنفس المكان ،أقترب منه أدهم والزهول على وجهه من رؤيته هنا فوقف أمامه قائلا بثبات :_ممكن أخد من وقتك

رفع عيناه بتعجب قائلا بهدوء مصطنع :_أنت تعرفني ؟

صعق أدهم وتطلع له بشك فكيف له ذلك !! ...

بعد مجاهدة لخروج صوته قال بغموض :_مش معقول ذاكرة حازم السيوفي ضعيفة للدرجادي

بدا التوتر يحتل قسمات وجهه فحمل متعلقاته قائلا بعدم مبالة :_ أتاخرت على معاد مهم ....وتركه وتوجه للخروج ليستدير قائلا :_ شرفني فى المكتب لو تحب

وغادر اللعين المكان بأكمله تحت نظرات النمر المتفحصة له ...كلماتها تصدح بعقله وتردد على مسمعه ليرفع هاتفه برقم رفيقه فأجابه على الفور ...

زين بسخرية :_لحقت أوحشك !

أدهم بجدية :_محتاج منك خدمة هتقدر تعملها ؟

زين بستغراب :_خدمة أيه دي؟

أدهم بغموض :_عايز كل المعلومات عن حازم السيوفي وبالأخص عيلته وحياته الشخصية

زفر بغضب :_حازم السيوفي تاني يا أدهم ..مش كنا خلصنا منه

أدهم بغضب :_خلاص يا زين أنا هجيبهم بطريقتي

القناع الخفي للعشق .. مافيا الحي الشعبي ... آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن