في ليالِ مُنتصفِ أكتوبر ترتجفُ إحداهن دامثة، لا تعرف إلى اين تذهب، و متى تعزم على ذلك تقف في المنتصف تمامًا، فهي تحارب أيضًا رغبة كبيرة تجعلها راغبة بالرجوعِ إلى الصفر، لازالت لا تميز ما تريد محتارة بريبة .. "يتقاتل الضدان بين أضلعها، عزم اليقين و حِيرة المُرتاب" .. تمامًا كبزاقة تقف على شفرة معدنية حادة يؤلمها التقدم و الرجوع و لكن ما يؤلمها اكثر هو عجزها عن الأثنين بقاؤها مكانها يدميها اكثر و ضياع الوقت يجعل الشفرة تخترق جسدها الرخو اكثر و اكثر متسببًا بألالام خطيرة، الامر كذلك بالنسبة لها، القلق سيد الموقف، فقل ستتركه يفوز و يمتلك كل شيء؟ تساءلت مترددة!.
أنت تقرأ
غُبار
Randomيسرني اخبارك يا قطعة من روحي سابقًا انك بث في الخانة المنسية مطوي مع باقي الأشياء المؤسفة يغزوها غبار شعوري يستطرد جمال أيامها و ينكرها ايضًا🍂. مجموعة نصوص كُتِبت بوجعٍ مُبرح فِي ليالٍ خريفية.