بطبيعة الخريف الكئيبة زارتني كئابة مؤذية جدًا يا غُبار اعترف بذلك ، صرامة غير معهودة جعلتي أرتديها، كما ان الحزن سلبَ بشاشتي ، تساقط شعري .. في العادة لا يحدث هذا كل خريف فحسب بل سائر الأيام ، لكنه يتساقط بغزارة هذه المرة قصصتُه في بداية سبتمبر لتزيد كثافته ، ألمنِي خسارة جزء كان يجعلهُ طويلًا كفاية ليكونَ فاتنًا ، و لكن المؤلم حقًا في الأمر هو انني أكتب هذا الأن و أنا في نوڤمبر و لم ينمو و لو قليلًا أليسَ هذا محزنًا جدًا ؟ انا حزينة جدًا لو تعلم !
أنت تقرأ
غُبار
Diversosيسرني اخبارك يا قطعة من روحي سابقًا انك بث في الخانة المنسية مطوي مع باقي الأشياء المؤسفة يغزوها غبار شعوري يستطرد جمال أيامها و ينكرها ايضًا🍂. مجموعة نصوص كُتِبت بوجعٍ مُبرح فِي ليالٍ خريفية.