قبل أيام من بداية هذا الخريف وبعد الإمتحانات و أنا منزوية على نفسي و لا احبذ الخروج من غرفتِي ( الكهف) على حدِ قولي .. لا تروق لي تجاوز عتبة المنزل او زيارة أماكن احبها و تختلج لها روحي لم ارد أُنسًا او رِفقة ، عشت الوحدة بجماليتها طوال تلك الفترة التي تجاوزت أسابيعًا .. مارست الفن .. رسمت و قرأت كما كتبت ، إستمعت لقصائد جديدة و طرب رقِيق هاديء كما احببتُ دومًا ، كُنت انا تمَامًا امام عزلتِي ، كنتُ انا .
أنت تقرأ
غُبار
De Todoيسرني اخبارك يا قطعة من روحي سابقًا انك بث في الخانة المنسية مطوي مع باقي الأشياء المؤسفة يغزوها غبار شعوري يستطرد جمال أيامها و ينكرها ايضًا🍂. مجموعة نصوص كُتِبت بوجعٍ مُبرح فِي ليالٍ خريفية.