حُب و حَرْبٌ

188 14 11
                                    

أنْتِ النَعيمُ لِقلْبيّ و العَذابُ لهُ فَمَا أَمرّكِ فِي قَلبيّ و مَا أحْلاكِ

وقفت أمام المرآة تناظر بطنها المنتفخة علامات الحمل باتت تعطي مؤشرها يوماً بعد يوم علمت منذ

زمن حديث بهذا الخبر بطنها الصغير يبرز جمالها و أنثتها أكثر شعرت ببعض من دموع تنسدل على

خدها الوردي الذي يشبه حبات الكرز في موسمها الأمومة شعور جميل للغاية لكل أنثى كذلك بالنسبة

لها لكن هناك شيء ما ينقصها ربما لو كان هنا الأن بجانبها لكان الأمر أفضل مسحت دموعها لتسحب

معطفها الصوفي لتغطي به بطنها هي تحرص على أن لا تظهره مؤقتاً رمت شعرها البني الذي يعاكس لون كنزتها لتأخذ هاتفها وتخرج

_ شين حبيبتي سنغادر الأن كوني مستعدة

- أنا جاهزة

ردت عليها الأخرى لتنزل من المدرج مسرعة تحتضن
أمها الواقفة أمام الباب

"سيدتي صباح الخير صباح الخير لك أيضاً أيتها الاميرة"

قهقهت عليه سووم لتعيد له النظر عدت مرات

_ ماهذا ههه ماذا يقرب لك سونبل أغا يا فتى

رفع حاجبيه يخمن في من يكون هذا الأخر الذي نعتته به ليرفع كته

"لا أعرف أحداً بهذا الإسم"

أخذ حقائبهم ليتجه داخل السيارة تحت أنظار الصغيرة التي لم تستطع كتم ضحتها 

__

هو يراقب كل تحركاتها و أدق تفاصيلها منذ أن أتت حتى أنه يعلم كم من مرة أعادت فيها خصلاتها للوراء

و عدد رفعها لذلك القلم حتى أنه يعد كم من مرة رمشت جفونها رفعت بصرها بسرعة نحو اليمين

هي تشعر و كأنه يوجد أحد يراقبها دلكت مؤخرة رأسه عندما لم ترى أحد هو لكن أين هو كان هنا منذ

لحظات أين أختفى فجأة أثار فضولها معرفة أين قابع لتتجه ببطء خلف ذلك البلور حتماً أنه يفصلها

عنه فقط ذلك الزجاج الكبير الذي من خلاله تستطيع رؤيته و هو كذلك إن كان عليك إغاضة طليقك

فأفعلي مثلما تفعل سووم أخذت تدقق في المكان مثلما لو كانت محقق هو بالفعل ليس في الداخل

- أين مديرك يا حلوتي

_ لا أعلم حقاً أين أختفى هذا الحقير فجأة

- اوه دعيني أبحث معك إذاً

إنحنى بجذعه كما تفعل هي الأن إتسعت حدقة عينها عندما عرفت لمن يعود مصدر هذا الصوت تستدير

✔️مربية طفلتي || MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن