عَرْض زَّوَاج

396 25 1
                                    

_كنتُ أنظر إليها أود لو أن تقول أن هذا غير صحيح
إنها تمزح حتى لكن أدركت من سكوتها إنها الحقيقة

- لا تحزني حبيبتي أنا هنا

يضمها إليه بينما تتكئ على صدره يقبل فروة رأسها

_ لا أعلم يونغي لا أعلم كيف سأنسى كل هذا حقاً

- ولا أنا أيضاً لكن يوجد نور بعد كل ظلام و أنا متأكد من هذا أنظري إلى تلك النجوم أليست رفيقاتك

تبتسم لتظهر لثتها تحدق بالسماء من شمالها إلى أقصى جنوبها يضم يدها إلى صدرها

_ أجل إنها الشخص الوحيد الذي كنت أتحدث معه

و أشاركه الهموم و المشاكل التي في حياتي ربما لازالت تذكر عني الكثير أنا عن نفسي نسيته

- إنظري الى ذلك القمر إنه وحيداً في العادة صحيح لكن اليوم يبدو أكثر إشعاعاً

_صحيح و أنظر إلى ذلك النجم الكبير الذي بجانبه

- أجل زاد جماله بوجود تلك النجمة التي بجواره كما أنت و أنا الأن

- لما تضحكين بهذا الشكل سووم

_كيف !!

تتحسس وجهها وشفتيها ربما كانت تضحك بشكل قبيح ولم تدرك ذلك يقهقه من تصرفها

- تبتسمين بشكل جميل و بشكل يروق لي

ينحني ببطء نحو شفتيها ليبدأ في تقبيلها قبل سطحية خفيفة ليتوقف لحظة ينظر إلى عينيها

_هل يوجد شيء داخل عيني يونغي

- يوجد الكثير حبيبتي

تود التكلم لكنه يمنعها يطبق شفتيه على خاصتها كانت قبلة عميقة و ساخنة حركت الأجواء داخلهم

كلاهما على حافة الشاطئ يحتضن بعض أجسادهم  و شفافهم متلاحمة لا تود الإنفصال الأن لايعلم أحداً

منهم ما الذي يفعله لا يهم ذلك المهم ان كل شخصاً منهم بحاجة إلى وجود الأخر

يده تتَحسسُ خصرها بلمسات تذيب قلبها بينما الأخرى ملفوفة حول عنقها يسحب شفتيها يمتصها

يدها محاطة بعنقه تتحسس خصلات شعره بأنمالها
كلاهما يشبع رغبته الجو بارد هنا يبدو انهم ينعمان

بالدفئ داخل أحضان بعضهم البعض هي تود تفليت لكن هو لديه رأي أخر يرفعها لتجلس على فخذيه

ورجلها تحيط بخصره يمرر شفتيه حول عنقها ليطبع بعقه الحمراء عليه يفتح بعض القفل من قميصها

ينزل قليلاً إلى تلك الفتحة التي تشعل رغبته أكثر
لكنها ترفع رأسه تطبع قبل على شفتيه

_ هيا يونغي لنعود الجو بارد هنا

تنهض من فوقه تنفض سروالها لتتجه بعدها إلى داخل السيارة هنا الجو دافئ قليلاً عكس الخارج

✔️مربية طفلتي || MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن