يرمش من صدمة ما سمعه الأن ترى هل هذا صحيح!
يده تحاوط خصرها داخل حضن حميمي، قهقهات صاخبة تقرع أطبال اذنه ينظر اليهم
بذهول، ضحك، غزل، تقبيل كل هذا يحدث أمام عينه خصوصاً أنه يمرر يده عبر ظهرها المكشوف
- يكفي إن هذا مقرف بحق
تلتفت إليه سووم تنظر له بتعجب تسحب خطواتها إلى الوراء إن نبرت صوته كانت حادة جعلت من
جسمها يتقشعر بل كل الحاضرين كذلك همست
سووم لتكسر حاجز الصمت الذي بينهم إن ملامحه هذه لا تبشر بخير
_يونغي إن هذا صديقي هوسوك درسنا سوياً في الجامعة و تخرجنا معاً لكن شاءت الأقدار أن نفترق يذهب كلٌّ منا في بلد.
"ها قد إلتقينا مجدداً جميلتي و الأن أصبحتي أكثر أنوثة و جمال"
يقبل يدها ببطئ
_اووه هوسوك أنت من أصبحت أكثر وسامة أنظر قد أصبح لديك شانب صغير متى كبرت يا فتى
-متى تنتهي هذه السخافات سووم
_عن أي ماذا تتحدث يونغي
يجذبها من يدها إليه
-إن إبنتي تنتظر بمفردها في الخارج سووم يجب أن
نغادر الأن بالمناسبة هذا الفستان لن يناسب جسدكإنه ضيق جداً و أنتِ قبيحة بداخله سأشتري لكِ واحداً في الغد يكون أفضل.
لا تكاد تصدق ما قاله هو هكذا إحتقرها بعد أن كانت تنظر إلى نفسها نظرة ثقة منذ لحظات إنها من النوع
الصعب في إختيار الأشياء كما أنها ليست كثيرة الثقة بنفسها و ما فعله هو الأن كُسِر تلك الفرحة التي
بداخلها ربما ما قاله هو صحيح ربما لأنها قبيحة و لذلك فستان الجميل يستحق حقاً من ترتديه
تنظر أخر نظرة لها في المرآة و تهز برأسها
_أجل يونغي سأنزع هذا ثم نغادر شين إنتظرتنا كثيراً يبدو أنها تعبت كذلك
يتقدم إليه هوسوك ليهمس في أذنه
"لا تقسو عليها سيد يونغي إن سووم صديقتي أعرف طباعها كما أعرف نفسي من الخارج تبدو لك قوية
لكن من داخل أضعف مما تكون"
"عفواً سيدتي هل هذا ما أختارته الآنسة منذ قليل"
-أجل سيدي
"جهزيه لي إذاً أود شرائه..كم التكلفة... حسناً شكراً"
_لنغادر يونغي
_هذا لك سووم قد إشتراه يونغي لك بينما كنتي في داخل
تفتح ذلك الكيس إنه نفس ذات الفستان الذي كان معارض على شرائه منذ قليل كلاهما منصدم هي من
أنت تقرأ
✔️مربية طفلتي || MYG
Romanceأَرادها أَنْ تَعْتَني بِطفْلَتهِ لَكِنهَا كَسرتْ كُلّ الحَواجِز لِتَصْبِح مَعْشُوقتَهُ. أول رواية بدأت: 3/10/2021 إنتهت: 16/3/2022